أخبار عاجلة

مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة تفاهم بين المغرب والسعودية في مجال الطاقة المتجددة

وافق مجلس الوزراء السعودي في جلسة عقدها، بجدة برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على مذكرة تفاهم بين المغرب والسعودية في مجال الطاقة المتجددة.

وكان البلدان قد وقعا مذكرة التفاهم هذه في تاسع مايو الماضي بالرياض. ووقعها عن الجانب المغربي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي وعن الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة.

وتهدف مذكرة التفاهم في مجال الطاقة المتجددة إلى تنمية التعاون وتبادل المعلومات والخبرات في السياسات، والأنظمة التشريعية، والدارسات التمهيدية، وآليات طرح المشروعات، المتعلقة بالقطاع، كما تعزز جهود توطين سلاسل القيمة، وتشجع بحث ومناقشة فرص الاستثمار والتمويل، في البلدين، لدعم جهود توطين الصناعات في مجال الطاقة المتجددة وتطوير مشروعاتها، وتدعم التعاون في مجال البحوث والتطوير، وبناء الكفاءات البشرية في البلدين، في هذا المجال، كما تشجع على بحث فرص رفع مستوى التقنيات وتطبيقاتها في مجال الطاقة المتجددة بين البلدين.

وكان وزير الطاقة السعودي قد صرح عقب حفل التوقيع، أن "التوقيع على مذكرة التفاهم في مجال الطاقة المتجددة يأتي إنفاذا لتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين، التي تهدف إلى تطوير العلاقات الوثيقة بين البلدين في جميع المجالات، وعلى الأخص في مجالات الطاقة، بما يدعم جهود التنمية والازدهار الاقتصادي للبلدين، ويسهم في تعزيز أمن الطاقة ودعم نمو الاقتصاد العالمي". جدير بالذكر أن التعاون بين البلدين في مجال الطاقة المتجددة يهدف إلى تلبية حاجتهما لتطوير موارد جديدة للطاقة، ويؤكد حرصهما على أهمية أمن إمدادات الطاقة لكل منهما.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

باحماد

المحروقات إلى زوال

المغرب رائد في مجال الطاقة المتجددة على الصعيد الأفريقي و السعودية كذلك لها توجهات في هذا المجال في إطار رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد السعودي من أجل تقليل الاعتماد على المحروقات. الملاحظ أنه في الخليج منذ مدة طويلة ظهر وعي بأن المحروقات في طريقها إلى الزوال و بدأوا في التحضير لمرحلة ما بعد النفط و الإمارات العربية تعد رائدة في الخليج و على الصعيد العربي من حيث تنوع اقتصادها. هل جزائر العصابة الخبيثة لها مثل هاته الرؤية و لها استراتيجية لما بعد المحروقات التي مآلها الإنقراض لا محالة و التي أُنفقت جل مداخيلها طيلة 50 عاما في معاكسة العدو المغربي.