أخبار عاجلة

في سابقة الجامعة المغربية لحماية المستهلك تطالب السفارة الفرنسية بإسترداد مصاريف التأشيرات المرفوضة

طالبت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك السفارة الفرنسية بإعادة مصاريف التأشيرات للمغاربة الذين لم يوافق على طلبهم بالحصول على التأشيرة لولوج التراب الفرنسي باعتبارها خدمة غير منجزة وتنافي القوانين.

وطالبت الجامعة في المراسلة الى سفيرة فرنسا بالمغرب، هيلين لوغال، بإعطاء تعليماتها للقنصليات بدعوتها لإعادة تكاليف الحصول على التأشيرة بالملايين من اليوروهات التي لم يوافق عليها.

وكشفت  المراسلة، أن السلطات الفرنسية أقدمت على فرض قيود جديدة على منح تأشيرات الولوج إلى فرنسا، دون إعلام مسبق بهذه الشروط، والذي يعد حقهم في إطار الحق في المعلومة.

وأوضحت الجمعية، أن الشركة الوسيطة بين القنصلية والمستهلك لا تملك السلطة القانونية للاحتفاظ بالبيانات الشخصية لهذا الأخير (المستهلك) وفق قانون 08-09.

وأثار قرار الحكومة الفرنسية تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة إلى النصف ردود فعل غاضبة من قبل المواطنين إلى أن البعض وصف عمليات الإلغاء تدخل في إطار النصب والإحتيال على أموال المغاربة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

مواطن مغربي

الرباط

حان الوقت لتلقين فرنسا درساً لن تنساه. ابتزازها للشعوب بكل أنواع المكر و الإستبداد و توظيفها لأزلامها من الرؤساء الموالون لها لنهب ثرواتها، و لا تقف عند هذا الحد، بل تتمادى لامتصاص دماء مواطني الدول الإفريقية فرادا و الدليل ما يقع في نهب جيوب المغاربة في هذه الآونة. الآن استفاقت الشعوب و هي تقف نداء للند لفرنسا، و شعوب إفريقيا تبين يوماً عن يوم بأنها تلفظ فرنسا ...

باحماد

عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم

طلب موضوعي كان من الأجدر أن يقوموا به منذ بداية استهتار الفرنسيس. تكاليف الآلاف من طلبات التأشيرة المرفوضة ليست هينة بل تعد بملايين الدراهم. الأمر يتعلق بالسرقة أمام أعين الناس في وضح النهار. كل ما في الأمر أن الفرنسيس غاضبون لأن وصايتهم على المغرب تراجعت مع احتراق كثير من الأوراق التي كانوا يضغطون بها. عسى أن تكون هذه فاتحة خير للمغاربة حتى يستفيقوا من غيبوبتهم لان الأمر يدفع إلى الدهشة و الحيرة معا عندما يرى تهافتم على فرنسا و كأنهم ماضون إلى الجنة. أقول هذا مع علمي ان كثير من المغاربة لديهم أفراد هناك إما أقارب مقيمون أو طلاب.. مع مرور الزمن ترسخت لدي قناعة بأن الفرنسيس هم من أخبث أقوام أوروبا ثم يليهم الانجليز. و كل حكايات الديمقراطية و الحرية التي يتغنون بها ما هي سراب يراه الظمآن ماء. و آخر الكلام هو قول ذي العزة " عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"

سام

و اسبانيا كذلك

قرار موضوعي يجب ان يشمل ايضا سفارة و قنصليات اسبانيا اذ لا يعقل ان تحتفظ هذه المؤسسات الاجنبية بمصاريف التأشيرات للمغاربة الذين لم يوافق على طلبهم بالحصول على التأشيرة لولوج التراب الفرنسي و الاسباني و بصفة عامة الاوروبي باعتبارها خدمة غير منجزة وتنافي القوانين برافوا للجمعية على هذه الخطوة التي تستحق المساندة و التاييد حتى ولو اقتضى الحال القيام بوقفات تضامنية و احتجاجية امام سفارات الدول المعنية