أخبار عاجلة

هاشتاغ: “أخنوش ارحل” يتسبب في سحب رخصة القيادة من سائق أجرة مغربي

انتقلت الحملة المطالبة برحيل رئيس الحكومة المغربي، عزيز أخنوش، بسبب الزيادات الكبيرة في أثمان المحروقات، من العالم الافتراضي إلى سيارات الأجرة الصغيرة، حيث لوحظ أن السائقين أصبحوا يضعون على سيارتهم يافطات صغيرة تحمل الوسم الشهير.

لكن الحظ لم يكن في صالح سائق من مدينة طنجة، إذ تعرض للإيقاف عن العمل وسحب رخصة القيادة منه، بسبب إلصاقه عبارة “أخنوش ارحل” في الزجاج الخلفي لسيارته.

وحسب موقع “طنجة 7” فقد أحيل سائق سيارة الأجرة، أحمد الريفي، على ولاية الأمن بسبب الوسم والمشاركة في الحملة المطالبة بخفض الأسعار، وبعد ساعات من القرار ما تزال رخصة السائق عند إدارة الأمن وسط محاولات لحل المسألة.

وأكد المعني بالأمر أنه مقتنع بالشعارات التي ألصقها على سيارته، مشيرا إلى أنه سائق متضرر من ارتفاع الأسعار، كما أنه شارك في انتخاب عزيز أخنوش ويحق له مطالبته بـ”الرحيل” وذلك وفق ما تتيحه القوانين وحرية الرأي والتعبير في المغرب.

وأفاد المصدر المذكور أن السائق تلقى حملة مساندة كبرى من قبل مهنيي المواصلات في طنجة والمغرب بصفة عامة، وسط دعوات للتضامن عبر إلصاق “الهاشتاغ” على السيارات.

 وكتب إسحق شارية، أمين عام “الحزب المغربي الليبرالي” المعارض، على “الفيسبوك”: “كل التضامن مع المناضل أحمد الريفي سائق سيارة الأجرة بطنجة. لا لتكميم الأفواه”.

وقال مصدر أمني إن المصالح الأمنية المكلفة بتنظيم السير والجولان ومراقبة سيارات الأجرة في طنجة، قامت بتطبيق القانون، خاصة القرار العاملي المنظم لقطاع سيارات الأجرة الذي يمنعها من حمل أي ملصقات إشهارية أو تجارية أو دعوات.

وبناء على ذلك تمت إحالة سائق سيارة الأجرة على الدائرة الأمنية لتوقيع المخالفة بعد الاستشارة مع النيابة العامة التي أمرت بإحالة الموضوع على شكل معلومات قضائية، وإحالة رخصة الثقة على المصلحة الولائية المختصة بولاية الجهة المكلفة بقطاع سيارات الأجرة لاتخاذ القرار المناسب في حق السائق من مخالفة.

 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ملاحض

حسبنا الله ونعم الوكيل

الغي هو الله ونحن الفقراء سأتي يوم لا ينفع مال ولا بنون ألا من أتى بقلب سليم

عبدالكريم

اخنوش

ليس اخنوش وحده، الكثير من المغاربة يستحقون اكثر من المقاطعة ، من البقال الذي يزيد في ثمن السلع بشكل غير قانوني، الى ما يحصل بالشواطى من غلاء فاحش في كل شئ، الى الفنادق والطاكسيات، وشركات المواد الغذائية، وبائعي الخضر والفواكه ومواد التنظيف والمقاهي والمطاعم وشركات المياه وغير ذلك، إذن هل اخنوش وحده من يستحق المقاطعة أم أننا شعب يتملكه الجشع ، كلنا مسؤولون وعلينا أن نعترف بأن سلوكنا اصبح غريبا عن تربية وسلوك المغاربة الحقيقيين . الحملة يجب ان تطال كل شئ

على

قانون

سحبت منه الرخصة بسبب قانون يمنع إلساق أية يافطة على سيارة الأجرة وليس بسبب الهاشتاݣ