أخبار عاجلة

الجزائر أصبحت وجهة سياحية لليبيين

شهدت الحدود الجزائرية التونسية في الأيام القليلة الماضية توافدا غير مسبوق للسياح الليبيين نحو الجزائر عبر الحدود التونسية.

واختار بعض المواطنين الليبيين الجزائر كوجهة سياحية لهم في صيف 2022، مفضلين شواطئها ومدنها الساحلية لقضاء العطلة الصيفية.

وجاء توافد السياح الليبيين بعد فتح الحدود الجزائرية التونسية يوم 15 جويلية الجاري بعد غلق دام سنتين بسبب تفشي وباء كورونا في العالم.

وتُتداول صور توافد الشعب الليبي على الحدود الجزائرية عبر تونس في مواقع التواصل الاجتماعي، كما انتشرت صور لسيارات تحمل ترقيم ليبي أمام لافتات المدن الجزائرية ومداخل كبرى المدن على غرار عنابة، سكيكدة والطارف.

 

وعبّر العديد من الليبيين عن سعادتهم بتواجدهم في الجزائر، منبهرين بالترحاب الذي وجدوه من طرف الشعب الجزائري وجمال المدن الجزائرية وطبيعة الجبال والغابات والشواطئ.

ووصف ضيوف الجزائر  الجزائريين بالشعب البشوش والمضياف والكريم و”يستاهل كل خير” على حسن استقبالهم وطيبتهم وجمال بلادهم.

Peut être une image de 3 personnes, personnes debout, voiture, arbre et route

كما رحب الجزائريون بإخوانهم الليبيين في بلدهم الثاني الجزائر، متمنين لهم قضاء أوقات ممتعة في الجزائر، وعلى رأسهم الإعلامية آنيا الأفندي التي رحبت عبر حسابها في “تويتر” بالليبيين قائلة: “نورتونا أهلا وسهلا”.

 

 

ومن جانبه وصل صانع المحتوى الليبي، محمد السيليني، المدعو رحتاليستا إلى الجزائر وحط رحاله بمدينة قسنطينة، معلنا عن القيام بجولة سياحية كبيرة تقوده للعديد من المناطق.

وقال رحاليستا في حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”، إنه سعيد جدا بتواجده في الجزائر خاصة بعد ما شاهد التوافد الكبير من الليبيين نحو الجزائر لقضاء عطلة الصيف.

ووصف رحاليستا في منشوره جمال الجزائر واختلاف تضاريسها حيث يوجد بها البحار، الصحراء، الجبال، المدن القديمة، في تنوع لن تجده في بلد آخر، مضيفا: “الأسعار في الجزائر رخيصة جدا وستمكنك من التمتع بوقتك بتكاليف جد معقولة”.

واستُقبل رحاليستا بمدينة قسنطينة من طرف الفلوغر الجزائري حبيب خوباي الذي يعتبر هو الآخر من صناع المحتوى في مجال الترحال والأسفار في العالم العربي.

ونشرت العديد من الصفحات الليبية الأسعار الخدماتية في الجزائر لمقارنتها بسعر الدينار الليبي، بالإضافة إلى أسعار الشقق والبنزين، معتبرين أنها جد معقولة وهو ما يشجع على الإقبال أكثر على السياحة في اتجاه الجار الغربي لبلدهم.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات