دعا الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، في بيان له اليوم، سلطات البلدين الجزائر وتونس، إلى » إلغاء كل الحواجز الحدودية والجمركية وغير الجمركية والعمل على إبرام اتفاق شامل للتبادل الحر بين البلدين معفى من كل الضرائب بالنسبة لمنتجات البلدين، مع التحرير الكامل لعملتي البلدين في المعاملات الاقتصادية وفي السياحة بعد اتفاق المؤسسات الرسمية المعنية على سعر صرف موحد ».
وعبر بيان المنظمة ، الحائزة على جائزة نوبل ضمن الرباعي الراعي للحوار التونسي ، عن ارتياحه لعودة حركة العبور على الحدود البرية بين تونس والجزائر، داعيا حكومتي البلدين إلى إقرار حرية التنقل والإقامة والعمل والتملك للجزائريين في تونس وللتونسيين في الجزائر، مع تشجيع الاستثمار المشترك وتمكين المستثمرين من البلدين من حرية الاستثمار في كل القطاعات الاقتصادية دون استثناء وتمكينهم من فرصة النفاذ إلى التمويل من المؤسسات المالية في البلدين.
حيث أكدت المنظمة، ان عودة حركة العبور بين البلدين تكرس ما يربط بين البلدين والشعبين من تاريخ ومصير مشترك وهو ما تجسد كأبهى ما يكون من خلال العديد من المحطات النضالية التي خاضتها تونس والجزائر في معركة التحرير الوطني وأبرزها ملحمة ساقية سيدي يوسف التي اختلطت فيها دماء الشعبين الشقيقين.
تعليقات الزوار
حشمو شوية
المشكل هو أن الجزائر تطمع في الصحراء المغربية كولاية جزائرية من أجل بحر المحيط الأطلسي