وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انتقادات للحكومة على خلفية ربطها موجة الغلاء التي طالت أسعار المواد الغذائية والمحروقات بالسياق الدولي.
وقالت الجمعية الحقوقية، في بلاغ لها، إن الحكومة استغلت انفجار الحرب الروسية الأوكرانية، لتبرير الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها الاجتماعية، وعمدت إلى الرفع الصاروخي والمهول للأسعار، الشيء الذي نجم عنه تدنٍّ في القدرة الشرائية لعموم المواطنين والمواطنات.
وأكدت الهيئة ذاتها، أن جائحة كورونا عرت زيف الخطابات الرسمية المطمئنة بشأن الأوضاع، وكشفت عن اختلالات السياسات العمومية، وخاصة في قطاعي الصحة والتعليم، وعن مخاطر الإجهاز على المكتسبات الاجتماعية كصندوق المقاصة، وتحرير الأسعار، والعمل بالعقدة في الوظيفة العمومية، واللجوء إلى المديونية التي ترهن مستقبل المغرب لمشيئة الدوائر الإمبريالية ومؤسساتها المالية، ذات الانعكاسات الكارثية على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للسواد الأعظم من الفئات الشعبية.
تعليقات الزوار
الاسعار و الحكومة
ردا على الخطاب السياسوي و الشعبوي الرديء للهيئة الحقوقية المعنية في هذا المقال، اطرح عليها سؤالين : - هل الحكومة المغربية فاعل تجاري بالسوق المغربية ، تنتج و تستورد المواد لتبيعها للمواطنين ؟ - إذا استثنينا المواد المدعمة من طرف صندوق المقاصة، ما علاقة الحكومة بالمواد الأخرى التي تباع في السوق الداخلية ؟
تحديد الاسعار
دائما و ردا على مهاطرات الهيئة الحقوقية المغربية : - إذا استثنينا المواد المدعمة، من يحدد اسعار المواد الاخرى التي تباع في السوق الداخلية ؟ إذا كان الجواب : الحكومة ، اتحدى الهيئة البوحاطية ان تعطينا الدليل.
اخنوش ارحل
ارحل يا اخنوش لانك اضررت بالمغرب و المغاربة ولن يجتمع المال والسياسة الا في هده المملكة الشريفة التي شرشمتم وسحلتم شعبها المسكين ..انا لله وانا البه راجعون و حسبي الله و نعم الوكيل في كل من اكل اموال الشعب المقهور الدي لا حول له ولا قوة...