بلاد البترول والغاز والقوة الضاربة تستأجر طائرة إطفاء روسية لمحاربة الحرائق في ما يقولون عنها " قارة " من الشرق إلى الغرب وإلى أقصى الجنوب أما الشمال ففيه مياه البحر تطفئ الحرائق تلقائياً (هذا ما قاله هذا المسؤول عن الحماية المدنية الذي تحاشى ذكر الشمال !)
حطت طائرة إطفاء من طراز " Berieve BE 200 " مستأجرة لمدة ثلاثة أشهر من روسيا الاتحادية، بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، للتدخل في عمليات إطفاء حرائق الغابات عبر التراب الوطني الجزائري الذي تقدر مساحته بـ 2,382 مليون كيلومتر مربع !! ..
نكرر طائرة واحدة ومستأجرة (لأن الجزائر لا تمتلك ولا طائرة واحدة للإطفاء !) لإطفاء الحرائق في الشرق
أما الشمال فيكفيهم مياه البحر، وهو ما أكده الرايس " تبون " حين تحدث لأحد العارضين، الإثنين الماضي في " معرض الجزائر "، وهو متعامل أمريكي عادي من ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية " ضيف شرف "، لا يمثل دولته رسمياً ولا علاقة له بالطائرات، عن رغبة بلاده في اقتناء طائرات مكافحة الحرائق وإطفائها، المعروفة بـ” كنادير ” (الكندية)، بشرط أن تستعمل ماء البحر للإطفاء ! وطلب منه أن تبيع أمريكا لبلاده “ طائرات إطفاء الحرائق بشكل مستعجل، أو كراؤها إذا استدعى الأمر "، معبّراً بذلك عن جهله بأن “ كنادير ” هي طائرات كندية الصنع وليست أمريكية، كما ورد على لسانه، مع العارضين في الجناح الأمريكي من المعرض، كما ذكرنا.
تعليقات الزوار
لا تعليقات