أخبار عاجلة

المغرب يصعد من لهجته ضد “أمنستي” ويطالب رسميا بأدلة على اتهامه بالتجسس عبر “بيغاسوس”

طالب المغرب، منظمة العفو الدولية “أمنستي”، بتقديم أدلة وحجج على “ادعاءاتها التعسفية”، حول استخدام الرباط لبرنامج تجسس لاختراق هواتف صحفيين ونشطاء.

جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، ردا على اتهام “أمنستي” للرباط، بالتجسس عبر برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي، على الصحفي عمر الراضي.

وأواخر يوليو 2020، أوقفت السلطات المغربية الراضي، للتحقيق معه بشبهتي “اغتصاب” و”تخابر”، وهو ما ينفيه الصحفي بشدة‎.

وأفاد البيان: “السلطات المغربية أكدت ردا على منظمة العفو الدولية، التي أصدرت بيانا في 9 مارس 2022، مواصلة فيه الترويج لادعاءاتها التعسفية بشأن حيازة وإساءة استغلال المغرب لبرنامج بيغاسوس، باستهداف نشطاء من المجتمع المدني”.

واستطرد: “هذه المنظمة (أمنستي) تعجز مرة أخرى كعادتها عن تقديم الحجة البينة والدليل المادي المثبت”.

وأضاف: “تم إبلاغ المدير التنفيذي لمنظمة العفو بالمغرب (محمد السكتاوي‎) في 26 يونيو 2020، استغراب السلطات المغربية بخصوص ادعاءات المنظمة وإحجامها عن الإدلاء بالأدلة المادية التي تثبت مزاعمها، وتجديد السلطات لمطالبها بموافاتها بكل ما يفيد تلك الادعاءات”.

وأوضح أن السلطات المغربية “وجهت في “28 فبراير (شباط) 2022، رسالة إلى المنظمة، تجدد من خلالها مطالبها بشأن الأدلة والحجج المادية لمزاعمها”.

وأفاد بأن بيان المنظمة الدولية “لم يورد أدلة مادية تثبت العلاقة المزعومة للمغرب باختراق هواتف بعض الأشخاص”.

وطالبت السلطات المغربية، “أمنستي” بموافاتها “في أقرب الآجال بالأدلة المادية المفترضة، حتى يتسنى للمغرب اتخاذ ما يلزم دفاعا عن حقوق مواطنيه”.

وسبق للمغرب، أن قاضى منظمات دولية ومؤسسات إعلامية أجنبية في يونيو الماضي، بتهمة التشهير، على خلفية اتهامهم الرباط، بالتجسس على هواتف شخصيات عامة وأجنبية، باستخدام برنامج “بيغاسوس”، وهو ما نفته السلطات المغربية مرارا.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ابو نووووووووووووووح

هناك القضاء الدولي ان لم يكن هناك الجواب بالدليل القاطع

على المغرب ان يلتجأ الى المحكمة الدولية ويضع على رأس قائمة الدول والمنظمات التي اتهمته بالتجسس دولة الجزائر التي يحكمها العجزة المتعفنين  (دار العجزة ) .

ابو نووووووووووووووح

بدأ الحق يعلو ويعلو واصبح الباطل يختفي شيئا فشيئا فضاع المال وضاع العمر ولم يعد أملا لديهم مستقبلا غير مجموعة الزناديق  ( البوليزاريو ) شخصيا أقول لهم مبروك عليكم البوليزاريو

المغرب بلد له كل الريادة في الشفافية ، لا يبالي بما يقوله السفهاء المفسدون ، الآن وبالضبط في هذه الآونة الحاسمة إنني اتساءل على الموقف الغير اللائق والغير المحسوب من طرف بعض الجهات وخصوصا منها دار العجزة التي أفنت وبذرت مجمل الأعمدة الأساسية لاقتصاد بلدها ، وإنني أتساءل على هؤلاء ، هل سيستمرون في أداء أجور الزناديق  ( البوليزاريو ) وتحمل اعباء الفواتير التي يؤدونها من اجلهم ومن اجل سواد عيونهم . اما اسبانيا اخذت ما تريده من هؤلاء العجزة وبعدها اختارت ان تقف في صف المملكة المغربية الشريفة .