مجزرة الرايس ، التي دارت رحاها في التاسع والعشرين من أوت عام 1997 ، كانت واحدة من أعنف المذابح التي جرت في الجزائر في تسعينيات القرن العشرين .... وقعت في قرية رايس ، بالقرب من مدينة الأربعاء بالبليدة و إلى الجنوب من الجزائر العاصمة . وكانت الحصيلة الرسمية المبدئية للقتلى والجرحى 98 قتيلاً و120 مصابًا ، وقالت شبكة "سي إن إن" إن بعض العاملين في المستشفيات وشهود العيان قالوا إن حصيلة القتلى لا تقل عن 200 شخص ، وربما تصل إلى 400 شخص ، في حين أن الرقم الذي ذكرته الحكومة الجزائرية لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان كان 238 . وصل المهاجمون المقنعون إلى القرية حوالي الساعة الواحدة صباحًا في شاحنات وسيارات ، وكانوا مسلحين بالبنادق والسكاكين والفؤوس والقنابل. وقد أستمروا في قتل الرجال والنساء والأطفال وحتى الحيوانات في القرية حتى الفجر (حوالي الساعة السادسة صباحًا) ، حيث كانوا يقومون بذبح الأشخاص ، كما كان لديهم الفرصة لحرق الجثث ، أما الفتيات الصغيرات فقد تعرضن للخطف بدلاً من القتل . وفي بعض الحالات ، كانوا يتركون الرؤوس المقطوعة على عتبات الأبواب . مجزرة الرمكة التي فاق قتلاها الألف في ضل تعتيم إعلامي لدفن الحقيقة و دفنوا في مقابر جماعية من كان يقتل من ؟ هذا السؤال يجب طرحه الارهاب في الجزائر كان اكبر كذبة وخدعة من النظام ليسيطر على زمام الامور ويقوي نفسه بتعاطف الشعب بستهدافه متخفين باسم الارهاب وتم استهداف الشاب حسني و الوناس من اجل تعاطف الشباب و القائمة مفتوحة افضل واحسن الناس لقو حتفهم وكل هذا مخطط من اجل زرع الحقد و الكره في قلوب الناس ضد شخصيات معينة لان الشعب دائم هو الغبي و الخاسر الاكبر نسال لله العفو و العافية أحد الفقاقير
وذكرت بي بي سي بعد ذلك أن عدد القتلى كان 800 قتيل .
كما قاموا بتشويه الجثث وسرقة الموتى ، كما ارتكبوا الفضائع ضد النساء الحوامل .
وقام المهاجمون بحرق وتفجير بعض المنازل . وحاول القرويون الهرب أو الاختباء .
كانت وحدات الجيش والشرطة تقف خارج القرية ، حيث كان المهاجمون يطلقون النار على المدنيين الفارين ، لكنها لم تحاول دخول المدينة إلا بعد أن غادر المهاجمون القرية ، آسرين معهم 20 فتاة من اهل الرايس ، بعد الفجر .
مجزرة الرايس 29 أوت 1997 واحدة من افضع جرائم القرن في الجزائر

تعليقات الزوار
لا تعليقات