أخبار عاجلة

بعد القرار الأممي بمغربية الصحراء الدبلوماسية الجزائرية “تواجه اختبارا صعبا”

 تواجه الدبلوماسية الجزائرية اختبارا صعبا بعد تبني مجلس الأمن الدولي قرارا لصالح المغرب في قضية الصحراء ، يضاف الى العلاقات المضطربة مع جيرانها وفرنسا.

بدفع من الولايات المتحدة، اعتبر مجلس الأمن أن “الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية قد يُمثل الحلّ الأمثل” لهذا النزاع الذي يتواصل منذ خمسين عاما.

وعلى الرغم من معارضة الجزائر، تم تبني القرار الجمعة الفائت بأحد عشر صوتا. وامتنعت كل من الصين وروسيا وباكستان، الحلفاء الرئيسيين للجزائر، عن التصويت.

وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف “لم ينجح المغرب في فرض الحكم الذاتي كحل حصري للقضية الصحراوية” وماهي الا هلوسات أحلام ومتمنيات.

ومع ذلك، “يشكل قرار الجمعة الفائت انتكاسة للدبلوماسية الجزائرية” على ما تؤكد سابينا هينبيرغ، الخبيرة في معهد واشنطن، مشيرة إلى “التحديات العديدة” التي تواجهها الجزائر.

وتلفت الخبيرة الى “تداعيات جهود المغرب حول قضية الصحراء الغربية، والتي بدأت تؤتي ثمارها الآن”، وأيضا الى “التدخل الروسي في منطقة الساحل الذي أضر بالعلاقات بين موسكو والجزائر”.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات