في تصريح مثير للجدل، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابلة صحفية حديثة أن بلاده ستصبح عضوا في مجموعة الـ G20 في عام 2026.
ورغم أن تصريحات تبون أثارت استغراب الكثيرين، فإن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هي أن العضوية في هذه المجموعة لا تُمنح إلا للدول التي تتمتع باقتصاد كبير وموارد تجارية كبيرة.
وبالتحقيق في الموضوع، يتبين أن الجزائر ليست ضمن قائمة الدول الأعضاء في مجموعة الـ G20، التي تضم الدول الكبرى مثل الأرجنتين، أستراليا، الصين، فرنسا، الهند، روسيا، والمملكة المتحدة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
كما أن العضوية في هذه المجموعة تعتمد على حجم الاقتصاد والإنتاج المحلي، ولا يمكن لأي دولة الانضمام إليها إلا بناء على هذه المعايير.
عقب تصريحات تبون، شهدت الجزائر حملة واسعة من السخرية حيث اقترح البعض تغيير اسم المجموعة إلى "G100" لتوسيع نطاق العضوية، وهو ما يعكس حالة الاستغراب التي عاشها المواطنون بعد هذا الإعلان.
وكان من الممكن للرئيس الجزائري أن يتحدث بشكل أكثر دقة ويقول إن بلاده مدعوة كضيف لحضور المناقشات، وهو أمر مختلف تمامًا عن الحصول على عضوية رسمية.
يبدو أن تبون اختار أن يتحدث عن أمر بعيد عن الواقع، ما يثير تساؤلات حول مصداقية التصريحات الرسمية في الجزائر.
تعليقات الزوار
تعليق
المشكل ليس في أنه يكذب لوحده بل تعلم منه حتى حاشيته من المحسوبين عن السياسة الجزائرية و الطامة الكبرى حتى المثقفين و الإعلاميين و رجال الدين كل منهم يبثكر كذبة فيسمعها البسطاء من المواطنين فيصدقونها و تبقى متداولة بينهم مما يجلب لهم السخرية و الحقارة من كل مستمع عاقل في العالم الع،بي و الغربي
من احرار الجزائر
خليه يعطي الخرطي للشعب الخرطي المستحمر . سبق له و صرح انه سينظم إلى البريكس و دفع مليار دولار في حساب البريكس و في الأخير طردوه من النافذة. يعني تبون بارع في استحمار بوصبع بكل احترافية. و اذا ما قال احدا انه يخرط فقط يتعرض لوابل من السب و الشتم و القدح و التشهير و المس في النساء العفيفات. المهم الله يعفو على الحكومة السراقة و على بوصبع المبردع يفيق من الgلبة
لاتاريخ ولا مرجعية
مشكلة الجزائر لاتكمن فى الجزائريين عموما مواطنين ومسؤولين بل تكمن فى وجود دولة الجزائر نفسها مند الشيئ اقلال 62 . ولدالك يتم اللجوء الى تعظيم الآنا وتضخيم الذات وهدا هو المرض الخبيث الدى نخر الجزائر سياسيا واقتصاديا وخلقيا .انها صناعة فرنسية خبيثة فى المنطقة والتى وضعت فيها حصان طروادة .لكي نفهم ( دول الخليج البترولية - والجزائر القارة بغازها وبتروله والفرق الشاسع بينهم مع العلم انهم صناعة مسطرة (سايكس بيكو ) فهل تنفع الخطب والشعارات ألسنة وبطون .