كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أنه قضى عطلته الصيفية داخل البلاد، بخلاف ما ذهب إليه بعض النشطاء والمصادر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال تبون، في مقابلة مصوّرة مع وسائل إعلام محلية بُثّت مساء الجمعة، إن عطلته الصيفية استمرت 18 يومًا، وقضاها في واحدة من إقامات الدولة داخل الجزائر رفقة زوجته وأبنائه وأحفاده.
وتزامن خروج تبون في إجازة مع وفاة أكثر من 20 شخصًا وإصابة آخرين في حادث سقوط حافلة لنقل الركاب في وادي الحراش بالعاصمة الجزائرية.
وذهب بعض النشطاء إلى الجزم بأن الرئيس تبون كان متواجدًا خارج الجزائر، وهناك من زعم أنه انتقل إلى ألمانيا للعلاج، لتفسير غيابه الحضوري عن المشهد.
وفي السياق ذاته، أكد تبون أنه سيزور ألمانيا قبل نهاية السنة الجارية، أو بداية السنة المقبلة، حسب جاهزية الملفات التي ستُناقش بين مسؤولي البلدين. كما أعلن مشاركته في القمة المقبلة لمجموعة العشرين.
تعليقات الزوار
لا تعليقات