أكد بوال الأركان الأول السعيد شنقريحة، أن “التحضير القتالي والتدريب المستمر للفرد العسكري هو المفتاح الأساسي لترويض الأسلحة ومنظوماتها، وتحقيق أقصى استفادة منها”.
وقال بوال الأركان شنقريحة، خلال ترؤسه أشغال الدورة الـ18 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية ، إن ” المقاتل الذي يمتلك أحدث المعدات لكنه يفتقر للخبرة العملية في استخدامها قد يجد نفسه عاجزا عن التعامل مع التحديات الميدانية”.
وأكد أن الجيش الجزائري ” يحرص على إيلاء التحضير القتالي ما يستحقه، من خلال إجراء تدريبات مكثفة تشمل سيناريوهات محاكية للواقع، والحرص على ترسيخ لدى مستخدمينا كيفية الاستجابة بسرعة للمتغيرات الطارئة والمواقف الناشئة، بما يعزز من قدرتهم على استخدام إمكانياتهم بكفاءة ودقة”.
كما نوه إلى أنه يعول “كثيرا على المدرسة العليا الحربية للمساهمة في هذا الجهد التحضيري للقوات، من خلال بلورة مقاربات نظرية جديدة، ووضع تصورات عملية مبتكرة، حول الطرق الكفيلة بالتكيف المستمر مع المستجدات، بشكل يضمن المواجهة الفاعلة لكافة التحديات الراهنة والمستقبلية”.
وأبرز بوال الأركان شنقريحة، أن الهدف من كل ذلك هو المحافظة على مكانة الجزائر كقوة إقليمية، جاهزة على الدوام للتصدي لأي خطر محدق بسيادتها واستقرارها ومصالحها الحيوية”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات