اندلعت من جديد مواجهات عنيفة بين وحدات من الجيش الجزائري وعناصر تابعة لجبهة البوليساريو على مشارف مخيمات تندوف، في مشهد غير مسبوق يعكس حالة التوتر المتصاعد داخل المعسكر الذي طالما كان ينظر إليه كامتداد للسياسة الجزائرية الشاذة في المنطقة، حيث تأتي الأحداث الدامية، التي أكدتها مصادر حقوقية وإعلامية، لتؤكد ما حذر منه عدد من الخبراء لسنوات، وهو أن البوليساريو لم تعد ورقة رابحة في يد النظام الجزائري، بل تحولت إلى عبء ثقيل يهدد استقرار الجزائر نفسها.
ووصف زين العابدين الوالي، رئيس المنتدى الأفريقي للبحوث والدراسات في مجال حقوق الإنسان، تجدد المواجهات العنيفة بأنها نتيجة طبيعية لسياسة تغذية الفوضى، مؤكدا أن "من يرعى الفوضى يحصد التمرد"، كما أضاف أن الجزائر التي كانت ترى في البوليساريو أداة للضغط الإقليمي، وجدت نفسها اليوم أمام كيان منفلت، أشبه بدولة داخل الدولة، يهدد سيادتها ويخلق بؤرة توتر دائمة في الجنوب.
تعليقات الزوار
le résultat
Qui sème le vent récolre la tempète
من حفر حفرة لانسان سقط فيها
من حفر حفرة لأخيه او صديقه او اي انسان لم يعتدي عليك سقط فيها .الله يمهل ولا يهمل .البوليزاريو خليط من الصحراويين الذين ليست لهم علاقة بالصحراء المغربية اكثر من الصحراويين المغاربة المغرر بهم . رؤوس.عصابة البوليزاريو وجدوا في هذا السلوك الجزائري مرتعا خصبا للثراء الفاحش مقابل تجويع الشعب الجزائري ظلما وغباءا .الشعب الجزائري الذي كان الجميع يظنه صانع الثورة التحررية تبين انه مخدوع وملفوف بهذه الشعارات وهو غير قادر على صنع سياسته ولا اقتصاده و لا سلاحه ولا دوائه ولا حتى منشآته الاساسية بحيث يلاحظ ان الصينيين والكحلوش اي الافريقي هم اليد التاملة في الجزائر .البوليزاريو انجبوا ابناء على ارض تندوف وكبروا في ذلك المحيط حتى اصبحوا يعتقدون مع كثير من الجزائريين انها الارض المحررة .البوليزاريو وصلت الى مرحلة تستطيع امريكا ان تجعل منهم داعش ضذ الجزائريين بتسليحهم .ما داموا ليسوا لاجئين وانما عصابة مسلحة
مجرد تساؤل
يجب على الاتحاد الافريقي التدخل العاجل لفك الاشتباكات العنيفة بين جمهورية المرتزقة وجمهورية الكلاغلة حفاضا على الأمن والسلم بالدولة القارة ههههههه