قالت جريدة "مغرب أنتلجنس" الإلكترونية، أن الجزائري مهدي غزار الذي يسخر من السلطات الفرنسية ويشهر بها عبر برامجه التلفزيونية، قدم شخصيا طلب التجنيس إلى المصالح الفرنسية المختصة.
وأضاف المصدر ذاته، أن ملفه تم تجميده رسميا وتجميد طلبه من قبل سلطات وزارة الداخلية الفرنسية، في انتظار نتائج تحقيقات المديرية العامة للأمن الداخلي حول اتصالات المعني بالأمر على أعلى مستوى في نظام الرئيس تبون.
وفي غشت 2024، أوقفت قناة “إر إم سي” الفرنسية كاتب الرأي، الجزائري مهدي غزار، بعدما استغل قناة جزائرية لبث كراهيته وكراهية نظام بلده للمغرب وتوجيه اتهامات وتمرير مغالطات وترويج أكاذيب عن المملكة، بل بلغت به الجرأة حدَّ معادة السامية بمهاجمة مستشار الملك أندري أزولاي، الأمر الذي تبرأت منه القناة الفرنسية.
وأعلنت “إر إم سي”، عبر برنامج “Les Grandes Gueules” عن إيقاف مهدي غزار بعد التصريحات “غير المقبولة في قناة أجنبية” مؤكدة أن “القناة ومذيعوها ينأون بأنفسهم عن هذه التصريحات الشخصية التي يتحمل مسؤوليتها المعني بالأمر”، مشددة على أنها “لا تمت بأي صلة لمعايير وقيم القناة”.
وهاجم غزار المغرب باتهامات واهمة، على غرار ما تروجه الآلة الإعلامية للجزائر من أكاذيب حول المغرب، واصفا المملكة “بتايلاند إفريقيا حيث كل شيء ممكن”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات