عقب إصدار المحكمة الجنائية الدولية، لمذكرتي اعتقال دولية في حق رئيس الوزارء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، أعربت الجزائر عن ترحيبها بهذا القرار.
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية، “ترحب الجزائر أيما ترحيب بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة”.
وأضاف البيان، “إن هذا الإجراء، الذي ما فتئت تطالب به الجزائر على لسان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يُمثل خطوة هامة وتقدما ملموسا نحو إنهاء عقود من الحصانة وإفلات المحتل الإسرائيلي من المساءلة والمحاسبة والمعاقبة وهو يعيث إجراما في الشعب الفلسطيني وفي كافة دول وشعوب المنطقة”.
وشدد البيان على أنه “تكريساً لحتمية إنصاف وحماية الشعب الفلسطيني، فإنّ الجزائر تهيب بأعضاء المجموعة الدولية، لاسيما الدول الأعضاء في محكمة الجنايات الدولية اتخاذ التدابير المطلوبة والضرورية بغرض تنفيذ مذكرتي الاعتقال وتمكين العدالة الدولية من أخذ مجراها”.
قرارات المحكمة الجنائية الدولية
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مذكرتي اعتقال ضد كل من رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في قطاع غزة.
وفي بيان أصدرته المحكمة الجنائية، قالت إن هناك أسبابا منطقية تدعو إلى الاعتقاد أن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم حرب، بإشرافهما على هجمات على السكان المدنيين، في الفترة بين 8 أكتوبر 2023 و20 ماي 2024.
ماذا تشمل جرائم الحرب؟
وأوضح البيان، أن جرائم الحرب تشمل القتل والاضطهاد والتعذيب، وغيرها من الأفعال غير الإنسانية، مشيرا إلى استخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين، وهو ما يخالف المبادئ التي تقوم عليها المعاهدات الدولية.
وقالت الجنائية الدولية إن الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة، أجمعت على رفض الطعون المقدمة من قبل “إسرائيل”، استنادا إلى المادتين 18 و19 من نظام روما الأساسي. وأضافت، أن قبول “إسرائيل” باختصاص المحكمة ليس ضروريًا للمضي قدمًا في التحقيقات، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تندرج ضمن نطاق اختصاصها الدولي.
المنع من زيارة 120 دولة
وبهذا القرار، لن يتمكن نتنياهو وغالانت من زيارة 120 دولة، مندرجة ضمن ميثاق روما الأساسي الذي اعتمدت على أساسه المحكمة الجنائية الدولية.
وتقدمت “إسرائيل”، في 26 سبتمبر الماضي، بطعنين ضد قرارات المحكمة، بزعم أن الجنائية الدولية تفتقر إلى الاختصاص بشأن الوضع في دولة فلسطين، وخاصة على مواطني “إسرائيل”، بناءً على المادة 19 (2) من النظام الأساسي.
تعليقات الزوار
عبث وشعوذة المواقف
فانفار من نفافير القوة الضاربة المعهود منذ اندفاع الحرب في غزة! هي دايما تلجأ إلى الغوغاء والشعارات والتنفير من أجل تغطية مبتغاها الحقيقي...وهدا المبتغى هو استمرارية العمل في السر والخفاء في تعاملها مع إسرائيل بهدف إقامة علاقات دبلوماسية معلنة في الوقت المناسب.....! الا كيف ستفسر العصابة الحاكمة في الجزائر بالسكوت المطلق على الجرائم التي يتكبدها الشعب الفلسطيني واللبناني بعدم السماح للشعب الجزاءري أن يخرج للشارع استنكارا لما يتعرض له الشعبين الفلسطيني واللبناني؟؟؟؟؟؟؟ كيف ستفسر العصابة في الجزاءر محاكمة اي مواطن جزاءري خرج مؤيدا للشعب الفلسطيني؟؟؟ انها تتغنى بالشعار الفارغ (مع فلسطين ظالمة او مظلومة) وحتى تبون نفسه قال وتعهد بأنه سيتولى القضية الفلسطينية شخصيا ولكن عندما يقتضي الأمر الجدية والوفاء بالعهد يلتزم عمي تبون الصمت ويعتبر كان شيء لم بكن....( تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...) وهدا ما حدث اخيرا عندما طلبت حماس المجيء إلى قلعة الثوار ومكة المجاهدين بدل قطر...! ياليت لو كانوا فقط يسايرون العالم ويلحقون بالركب...او على الاقل الالتزام بالصمت لان الصمت احيانا يكون اذكى وأقوى رد....! ولكن كما قالها في القاهرة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن هههههههه وفي الاخير تبقى خرجات العصابة في إطار عبثي ومجرد شعوذة في المواقف
مجرد تساؤل.
مجرد تساؤل. هل يلغي ملك المغرب دعوته للنتن ياهو لزيارة المغرب !!!؟؟؟ ماذا لو قرر النتن ياهو تلبية الدعوة والقيام بالزيارة لتحدي المحكمة !!!؟؟؟ علما أن المغرب قد انضم للمحكمة سنة 2000. هذا القرار أهم ثمار "طوفان الأقصى" وردَّ الاعتبار للمقاومة، وعرفانا بضحاياها. سمعت الحق يقول والحق قول ربي: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ( البقرة 216). الموت غيب عنا الشهيدين إسماعيل هنية ويحي السنوار ليفوزا بالجنة إن شاء الله، ويجنبهما حكم المحكمة الجنائية. مليون ونصف مليون تحية للمقاومة. ومليون ونصف مليون ترحم على شهدائها.