صدر اليوم الجمعة، العدد رقم 763 من مجلة الجيش الخاص بالذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وجاء في افتتاحية مجلة الجيش: “حبا الله بلادنا بأيام خالدة مجيدة، زاخرة بمحطات وأحداث فارقة دُونت في صفحات التاريخ الحديث بأحرف من ذهب، على غرار ثـورة أول نوفمبر المجيدة، التي طبعت الإنسانية بمُثلها العليا ومبادئها السامية”.
وقالت الافتتاحية، إننا “نحتفي هذا الشهر بالذكرى الـ 70 لاندلاع الثـورة التحريرية المجيدة التي فجّرها ثلة من شباب الجزائر البررة الذين أيقنوا منذ الوهلة الأولى أن النصر سيكون لا محالة حليفهم”.
وأضافت مجلة الجيش، أن “شعبنا خاض في جبالنا الشاهقة وصحرائنا الشاسعة وقُرانا ومدننا طيلة سبع سنوات ونصف ونيف، كــ ــفاحا مســ ـــلحا مريرا ضد أعتى قوة استعمارية وقتذاك”.
وإننا نحتفي اليوم بهذه المناسبة الخالدة –تضيف الافتتاحية- “نستحضر بكل فخر واعتزاز البطولات العظيمة والتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الأبي في مواجهة قوى الظلم والطغيان”.
وأكد المصدر ذاته، أنه وعلى هذا النهج ومن باب الوفاء بالوعد وصون العهد، “فإن بلادنا تسير بخطى ثابتة على درب التطور والازدهار نحو آفاق واعدة، لاسيما وأن المقومات التي تمكننا من ذلك، أضحت متوفرة الآن أكثر من اي وقت مضى في ظل الإنجازات الملموسة المحققة”.
وتابعت المجلة: “تواصل بلادنا بكل عزيمة وإصرار استكمال مشاريع إستراتيجية كبرى في مجالات متعددة، أهمها تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتعزيز المشاريع الاستثمارية والمؤسسات الناشئة التي ستتيح خلق مئات الآلاف من مناصب الشغل”.
وشددت على أن “بلادنا تشق طريقها نحو مستقبل مشرق، تستوقفنا هذه الذكرى الغالية لنستلهم منها الدروس ولنستمد منها قوتنا ونحن نحث الخطى على نهج الجزائر السيدة والمنتصرة المدافعة عن القضايا العادلة في العالم والشعوب المقهورة”.
تعليقات الزوار
ماكاش منها
إسرائيل ترتجف ومن الغذ سوف تخرج من غزة بدون شروط ماكاش منها إسكندر بان في الجزائر
بعد التبهديلة المصرية تلتها تبهديلة عمانية (إلى متى سيبقى العجزة على حالهم هكذا ...... )
تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ضربة دبلوماسية ثانية في أقل من أسبوع، حيث عاد خالي الوفاض من زيارته لسلطنة عمان، بعد إخفاقه في إثارة ملف الصحراء المغربية، وذلك بعد أن سبق له أن تلقى موقفاً مماثلاً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ورفض السلطان هيثم بن طارق، حاكم سلطنة عمان، بشكل قاطع التطرق إلى ملف الصحراء في اللقاء الذي جمعه بالرئيس الجزائري، رغم أن تبون كان يأمل أن يشمل النقاش هذا الموضوع الذي يثير اهتمام الجزائر. وتجلى هذا الدعم الواضح في البيان الختامي الصادر عقب زيارة تبون، الذي خلا تماماً من أي إشارة إلى نزاع الصحراء، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ما شكل صفعة دبلوماسية للرئيس الجزائري، الذي كان يسعى للحصول على دعم عماني في هذا النزاع المفتعل. وتعتبر سلطنة عمان شريكاً قوياً للمغرب، حيث تدعم موقفه بشأن قضية الصحراء المغربية، في انسجام مع مواقف العديد من الدول العربية، التي تؤيد وحدة المملكة الترابية
بطولات في الاحلام
عندما تتحدث عن البطولات و المعارك التحررية نتساءل عن معركة خاضها الجيش ونتساءل عن موقعتها ومدتها وغنائمها .هل تعني معركة 63 ضد الجيش المغربي او حرب امكالا 1 او امكالا 2 .ضد الجيش الملكي المغربي
مجرد تساؤل
يتحدث صاحب المقال عن بطولات الجيش ؟ وانجازاته ؟ هل قمع الاحتجاجات الشعبية تعتبر إنجازات ؟ وهل قمع الشعب عندما صوت لصالح جبهة الإنقاذ تعتبر بطولة ؟ أما سنوات المقاومة لم يكن هناك جيش بل فقط مجموعات مقاومة تمثل مناطق فقط ، أما حرب الرمال فقد اعترف بومدين بأن المغاربة لقنوهم درسا لازال كابرانات الجزائر يعانون من تبعاته إلى الآن ،عندما قال ( حكرونا المغاربة)
ظلم دوي القربی ..
علی من تضحکون .. الشعب المقهور ، يتمنی عودة المستعمر الفرنسي علی أنّ يعيش تحت قمع الکبرنات الأميين الطواغيت ..الشعب الآن يتألم ويستنجد ولا من منقذ ..