أمر عبد المجيد تبون، بإطلاق مناقصة دولية في الإنتاج والإخراج لإنجاز عمل سينمائي كبير حول الأمير عبد القادر بهدف منح هذا العمل البُعد العالمي.
وشدّد خلال ترؤسه، اجتماعا لمجلس الوزراء، على «أهمية العمل، لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية، بالنظر لمساره الذي أفناه في بناء الجزائر المعاصرة وإشعاعه الدولي. وما بذله في سبيل حماية الأقليات عبر العالم».
ووجّه رئيس الجمهورية بفتح «المجال أمام كل الكفاءات السينمائية الجزائرية والعالمية، مع مراعاة المضمون المتفق عليه في دفتر الشروط».
والأمير عبد القادر بن محيي الدين المعروف بـ»عبد القادر الجزائري» كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي ومحارب اشتهر بمناهضته للاحتلال الفرنسي للجزائر، ولد عام 1808 وتوفي عام 1883.
وقد عرض مؤخرا في العاصمة الجزائرية الفيلم الوثائقي التاريخي «عبد القادر» الذي يتناول أبرز محطات الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، وذلك بمناسبة مرور 134 سنة على رحيله، وأنتجت الفيلم الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي بدعم من وزارة الثقافة الجزائرية ضمن فعاليات «تلمسان: عاصمة الثقافة الإسلامية.»
ويتطرق العمل في 96 دقيقة لحياة الأمير عبد القادر الجزائري (1808 – 1883م) ومسيرته البطولية وبيعة الجزائريين له أميرا للمقاومة ضد الاستعمار الفرنسي (1830 – 1962م) ، وكذلك إلى معالم تأسيسه الدولة الجزائرية الحديثة، ويلتفت الفيلم أيضا إلى منفى الأمير في فرنسا ثم وصوله إلى تركيا ثم دمشق في سوريا، حيث ساهم في إرساء ثقافة التسامح والتعايش والحوار بين الأديان قبل أن يتوفى ويدفن عام 1883. وخاض الأمير الحرب ضد الجيش الاستعماري مدة 15 سنة ودفع بقواته إلى تشييد دولة حديثة رغم نقص الوسائل آنذاك وكانت مبايعته الأولى عام 1832 وتلتها مبايعة ثانية عام 1833 ومن هنا جاء لقبه «الأمير».
واعتمد المخرج في صناعة وتوثيق أحداث الفيلم على شهادات مختصين ومؤرخين قدموا تفاصيل مهمة عن مسار الأمير عبد القادر.
تعليقات الزوار
عجز نظام
تمثال وفيلم لعبدالقادر .عندما يكون حاضرك مشمئزا وتبحث عن عزة مفقودة في ماضيك فاعرف انك عجزت عن بناء حاضرك وتاهت بك السبل نحو المستقبل فما عليك الا البحث عن أسباب فشلك وهزيمتك ربما لبداية السير في الطريق الصحيح فلن يجديك نفعا نحت تمثال وتمثيل فيلم للقضاء عل عجزك .
hahaha
صديق فرنسا الذي خصصت له فرنسا راتبا واسكنته بسوريا قصرا وكذلك بفرنسا ووشحته و سمته L'ami de la france