فكّكت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثّلة في فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص، بالمقاطعة الأولى للشرطة القضائية الجزائر وسط، بداية هذا الأسبوع، شبكة إجرامية متكونة من 10 أشخاص مختصة في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية.
وجاء في بيان الأمن الوطني، الأربعاء، أن قضية الحال انطلقت أطوارها بعد استقاء معلومة أمنية مفادها قيام مجموعة من الأشخاص بتنظيم رحلات إبحار سريّة من الشواطئ الجزائرية نحو شواطئ أجنبية، لتنطلق على إثر ذلك التحرّيات الميدانية التي أفضت إلى تحديد هويّة 10 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين (2 و60 سنة أغلبهم محترفين ومسبوقين قضائيا في جنايات وجُنح مُشدّدة، يقومون بعملية التحضير للهجرة غير الشرعية والتنسيق مع المرشحين للهجرة.
وأسفرت العملية التي تمت تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا، على حجز “مبلغ مالي بالعملة الوطنية قدره 217 مليون سنتيم، مبلغ مالي بالعملة الأجنبية قدره 500 أورو، 03 سيارات سياحية، محرّك قوارب، مِنظار خاص بالملاحة البحرية، أسلحة بيضاء (سكِّينين)، صاعق كهربائي، قارورة غاز مسيلة للدموع ولوحات ترقيم مزورة.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تمّ تقديم المشتبه فيهم أمام النِّيابة المختصّة إقليميا عن قضية تنظيم وتدبير رحلات الإبحار السرِّي والهجرة غير الشرعية لإعداد جناية تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية.
تعليقات الزوار
لا تعليقات