أخبار عاجلة

الحوثيون يستهدفون تل أبيب وإيلات بصاروخين وطائرات مسيرة

 أعلنت حركة “أنصار الله” (الحوثيون)، الإثنين، ضرب هدفين عسكريين في منطقة يافا (تل أبيب) بصاروخين “فسطين 2” و”ذو الفقار”، بالإضافة إلى استهداف عدة أهداف في منطقتي يافا وأم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة، بعدد من الطائرات المسيرة نوع “يافا” و”صماد 4″.

وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان، أن قواتهم “نفذت عمليتين عسكريتين في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، وقد حققت أهدافها بنجاح”.

وقال إنه تم “استهدفت هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة من خلال استهدفهما بصاروخين: الأول، نوع “فلسطين 2 ” والثاني نوع “ذو الفقار”.

وأضاف: “كما أطلقنا عددا من الطائرات المسيرة نوع “يافا” و”صماد 4″ على عدة أهداف في منطقتي يافا و أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة”.

وأكدَّ أن العمليتين تأتيان “استمراراً في الانتصار لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، وفي الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر، ذكرى تدشين معركة طوفان الأقصى”.

وحيا سريع “مجاهدي المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة والمجاهدين في المقاومة الإسلامية في لبنان بالذكرى الأولى لطوفان الأقصى”.

وأكدَّ “استمرار القوات المسلحة اليمنية (التابعة للجماعة) في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو وفرض الحصار البحري حتى وقف العدوان على غزة ولبنان”.

 

وكان متحدث جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، قد ذكر في “تدوينة” على منصة “إكس” أن “سلاح الجو اعترض بنجاح صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن”.

وتسبب الصاروخ في إطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة، مما دفع السكان إلى الفرار بحثا عن ملاجئ.

 

 

 

 

وانطلقت مظاهرات حاشدة، الإثنين، في جميع المدن الرئيسية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إحياء للذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى”.

وأمتلأت جنبات ميدان السبعين في العاصمة صنعاء بعشرات آلاف المتظاهرين، الذين ظلوا ملتزمين بالتجمع أسبوعيا طوال عام كامل “تأييدا لمعركة المقاومة الفلسطينية”. ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وهتفوا بالنصر للمقاومة والخزي والعار للخذلان والتطبيع.

 

وبدأ الحوثيون حملتهم الإسنادية لغزة في مواجهة ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من خلال عمليات بحرية ضد السفن المتجهة، أو المرتبطة بإسرائيل، أو التي سبق لشركاتها الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى استهداف السفن الأمريكية والبريطانية، وذلك عقب بدء البلدين بشن ضربات صاروخية وغارات جوية على أهداف في اليمن تقول واشنطن ولندن إنها للحوثيين.

وبالإضافة إلى العمليات البحرية، يطلق الحوثيون بين فترة وأخرى صواريخ وطائرات مسيّرة في عمق الأراضي المحتلة ضد أهداف عسكرية، واستخدموا في ذلك، بدءا من سبتمبر/ أيلول الماضي، صواريخ فرط صوتية؛ بما فيها صاروخ “فلسطين 2”.

ودشن الحوثيون المرحلة الخامسة من التصعيد باستهداف يافا- تل أبيب بطائرة مسيرة في 19 يونيو/ حزيران، ومن ثم بصاروخ فرط صوتي اخترق كافة منظومات الدفاع الإسرائيلية في 15 سبتمبر/ أيلول.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات