قال الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، في منشور فيسبوكي، إن مساره النضالي حافل باحتجاجاته ضد تزوير الانتخابات.
وجاء في منشور على صفحته الرسمية: "يتهمني البعض بأنني لم أندد بالتزوير من قبل، وهذا غير صحيح، فقد قاومنا التزوير طول حياتنا النضالية".
موضحًا أنه "منذ تزوير انتخابات 1997 الذي قدت بشأنه مسيرة في الشارع، إلى حادثة منع الشيخ محفوظ رحمه الله عام 1999 التي قمنا في وقتها بوقفة احتجاجية أمام المجلس الدستوري ورفعت السقف عاليًا ضد إقصاء الشيخ رحمه الله في التلفزة الوطنية".
ويواصل مقري سرد مواقفه، احتجاجًا على ما وصفه بالتزوير، إذ يقول: "الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2021 وقفت فيها بشراسة ضد الزبر في الترشيحات في العديد من التجمعات في الولايات، وأصدرنا البيان المندد بالتزوير المرفق، وحمّلنا المجلس الدستوري مسؤولية عدم النظر إلى طعوننا المؤسسة وعدم إنصافنا".
وأكد الرئيس السابق لـ "حمس" أنه تحدّث شخصيًا مع رئيس الجمهورية وبيّن له الدلائل الساطعة على التزوير حتى برّأ نفسه وقال لي: "أنا لم أعط تعليمات بالتزوير".
وتابع صاحب المنشور، أنه كان على علمٍ بمن زور الانتخابات الأخيرة ومن تولى عملية التزوير، معتبرًا أن "التزوير الذي طال هذه الانتخابات أسوأ وأفظع ويتطلب إنكارًا أكبر لأنه لأول مرة يشكل خطرًا أخلاقيًا على الأحزاب، وعلى مسارها النضالي الطويل".
تعليقات الزوار
لا تعليقات