أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الخميس، ارتفاع عدد الشهداء إلى 54 نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

واستُشهد 7 فلسطينيين بينهم 4 أطفال، جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية استهدف شقة سكنية وسط قطاع غزة.

 

وقال مصدر طبي في مستشفى “العودة”: “استقبلنا 7 شهداء بينهم 4 أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع”.

 

فيما أفاد شهود عيان، أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت شقة سكنية في برج “الصالحي” بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء تم نقلهم إلى مستشفى العودة.

وفي وقت سابق، الخميس، استُشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني (الحماية المدنية) في غزة محمود بصل، عبر منصة “تلغرام” باستشهاد فلسطينيان وإصابة آخرين نتيجة قصف طائرة حربية إسرائيلية لمنزل يعود لعائلة “الشيخ” في شارع النديم، بحي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.

وأوضح بصل، أن 5 فلسطينيين استُشهدوا نتيجة قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين بمنطقة واد صابر، جنوبي بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس (جنوب).

وذكر أن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة “الغندور” في منطقة مشروع بيت لاهيا، ما أدى لسقوط عدد (لم يذكره) من الإصابات.

 

واستُشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون جراء استهداف طائرة مسيرة نازحين في منتزه حي الأمل، القريب من سجن أصداء، غربي خان يونس، وفق مصدر طبي.

 

وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى “40 ألفا و602 شهيدا و93 ألفا و855 مصابا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لليوم 328 من الحرب، عبر منصة تلغرام: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40602 شهيدا و93855 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وأوضحت أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 68 شهيدا و77 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.

ولفت التقرير إلى أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.