أعلن في مقر الأمم المتحدة أن اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي سيعقد الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم الأربعاء، بتوقيت نيويورك، بناء على طلب من بعثة إيران.
وقال المتحدث الرسمي للأمين العام، ستيفان دوجاريك، إن وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، ستقدم إحاطة لأعضاء المجلس حول التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك توسيع نطاق المواجهات في الجنوب اللبناني والهجوم على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قد أصدر بيانا واحدا ربط بين استهداف الضاحية الجنوبية واغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية، داعيا إلى ضبط النفس والعمل على احتواء النزاع وعدم الانزلاق إلى توسيع المواجهات. وقال في البيان: “إن ما تحتاجه المنطقة الآن هو وقف إطلاق النار وإطلاق جميع سراح الرهائن الإسرائيليين ومضاعفة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة والعودة إلى الهدوء على جانبي الخط الأزرق في جنوب لبنان. لكن ما نشاهد الآن جهودا لتعطيل تلك الأهداف. إن ما يدعو إليه الأمين العام هو أقصى درجات ضبط النفس. إنه يدعو الجميع إلى العمل على تخفيف حدة النزاع في المنطقة من أجل التوصل إلى سلام شامل واستقرار في المنطقة لمصلحة الجميع”.
وردا على سؤال “القدس العربي” حول موقف القانون الدولي من عمليات “الاغتيال” التي ترعاها الدول قال المتحدث الرسمي: “نحن نقف ضد القتل خارج نطاق القانون في كل مكان”. وردا على سؤال آخر لـ”القدس العربي” حول دمج الحادثتين، الضاحية الجنوبية واغتيال هنية، في بيان واحد، وهو أمر غير مألوف. قال دوجريك: “أستطيع أن أقضي وقتا لتبرير الأسباب. نحن نقول ما نراه مناسبا ومن حقك أن تحلل ما تريد وتنتقد ما تريد”.
وأعرب دوجاريك عن تعازيه لاستشهاد صحافيي قناة الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، اليوم الأربعاء، في مخيم الشاطئ نتيجة غارة إسرائيلية. ودعا إلى حماية حق الصحافيين في تغطية الأخبار بطريقة شفافة، كما طالب بإجراء تحقيق في الحادثة ومثول مرتكبي الجريمة أمام العدالة. وقال: “نحن ندين قتل أي صحافي”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات