قرر الاتحاد الإفريقي، تقييد مشاركة جبهة البوليساريو الانفصالية في قمم الشراكات الدولية الكبرى، مثل القمم الصينية الإفريقية، والأمريكية الإفريقية، والروسية الإفريقية، واليابانية، وغيرها.
وتم تمرير القرار خلال اجتماع الاتحاد الإفريقي الأخير، والذي ينص على استبعاد جبهة البوليساريو من حضور المحافل الدولية ذات الأهمية الكبيرة التي تجمع رؤساء الدول والحكومات.
ونص على مشاركة الدول الإفريقية الأعضاء فقط بالأمم المتحدة في المحافل الدولية الكبرى، التي تجمع الاتحاد الإفريقي بشركائه.
ويعكس هذا القرار، الذي يأتي بعد عقود من نشاط البوليساريو داخل الاتحاد الإفريقي، تحولا مهماً في السياسة الإفريقية تجاه التنظيم المدعوم من طرف النظام الجزائري، الذي تؤكد التطورات الأخيرة لقضية الصحراء المغربية استمرار تفككه وانتهاء صلاحية أطروحاته البائدة.
وجه أحمد عطاف، وزير الخارجية الجزائري، انتقادات لاذعة بسبب رفض العديد من الدول الإفريقية مشاركة جبهة البوليساريو في قمم الشراكة التي تجمع الاتحاد الإفريقي بعدد من الشركاء الدوليين.
واتهم عطاف، في كلمة له خلال أشغال الدورة الـ 45 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الغانية أكرا، أطرافا داخل المنظمة القارية، لم يسمها، بالعمل على “إقصاء عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي”، في إشارة إلى جبهة البوليساريو المستقرة على التراب الجزائري في تندوف.
وأعرب الوزير الجزائري عن أسفه لما اعتبره حالة انسداد يواجهها مشروع “السياسة والإطار الاستراتيجي”، الذي اعتبر بأنه ينظّم الشراكات التي أقامها الاتحاد الإفريقي مع مختلف الفاعلين الدوليين من دول منفردة وتجمعات إقليمية، مرجعا سبب هذا الانسداد إلى ما أسماه “رغبة البعض بإقصاء عضو مؤسس للمنظمة، ومنع مشاركته في مؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية الإفريقية تيكاد”، وفق تعبيره.
وكانت الجزائر، بدعم من حلفائها من خصوم الوحدة الترابية للمغرب داخل الاتحاد الإفريقي، قد سعت إلى تمرير “مشروع ملغوم” تحت اسم “الاستراتيجية والإطار السياسي لشراكات دول الاتحاد الإفريقي”، يروم تشريع مشاركة البوليساريو في قمم الشراكة التي يعقدها الاتحاد الإفريقي مع شركائه الدوليين، وهو ما تم رفضه نتيجة يقظة الدبلوماسية المغربية، التي تمكنت من إسقاط هذا المشروع، وتحفظ العديد من دول القارة على إقحام “جبهة تندوف” في هذه القمم بسبب الجدل الذي تثيره هذه المشاركة، في الوقت الذي يحرص الشركاء الدوليون للاتحاد الإفريقي على حصر المشاركة في الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة.
تعليقات الزوار
رانا امعاك عمي تبون الى الهردة العاشرة
تحت المثل المغربي الدي يقول بلمهل اتكال بودنجال البوليزاريو والجزائر وفرنسا الى مزبلة التاريخ بعد منع البوليزاريو من المحافل الدولية الجزائر تبيض في عشها و تنبح وتبكي غبن لقيطها وقريبا سيطرد بن بطوش من الاتحاد الافريقي و سيغير الاسم الى الوحدة الافريقية الاسم الحقيقي والمغرب من اوائل مؤسسيه بينما الخرائر نشأت البوليزاريو واستعملت حقائب الدولار كرشاوي لادخاله للاتحاد فقبل سنوات رجع المغرب الى الاتحاد الافريقي ليقوم بخطوات سريعة في غلق الابواب على البوليزاريو والجزائر و سيأتي دور جنوب افريقيا التي لا زالت تمتص من دلارات سوناطراك وقريبا ستنقلب على الجزائر لتصبح يتيمة لا حبيب ولا رفيق الا فرنسا ماماها وصانعتها وقريبا ترامب سيرجع للرئاسة الامريكية وسيفتتح قنصلية ويبدأ في جر الكابرانات الى المحافل الدولية تحت منضمات حقوق الانسان اما بن بطوش و جماعته فمصيره مصير القدافي سيترك لجحافل الجباع ف الرابون و سيلتهمونه حيا كالدئاب