أكد عبد المجيد تبون أن الجزائر حققت خطوات عملاقة في مجال البحث العلمي، مشيدا بالمجهودات التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي، لا سيما ما تعلق بالبحث عن وسائل علمية جديدة.
وثمن رئيس الجمهورية، في كلمة له تضمنها وثائقي بثه التلفزيون الجزائري بعنوان “نخب جديرة بمواصلة المسيرة”.
من إنتاج مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، “المجهودات التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي، لاسيما ما تعلق بالبحث عن وسائل علمية جديدة تعطي للجزائر مناعة أكبر”.
وذكر رئيس الجمهورية أنه سبق له أن أكد على أهمية البحث العلمي خلال تدشينه المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي، معتبرا أن “ما يقوم به الجيش الوطني الشعبي في كل الجوانب.
وتحديدا في مجال البحث العلمي، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مكن الجزائر من أن تخطو خطوات عملاقة بهذا الخصوص”.
وعاد الوثائقي الى إشراف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون بالأكاديمية العسكرية لشرشال “الرئيس الراحل هواري بومدين”،
على مراسم تخرج الدفعة الـ 55 من التكوين الأساسي والدفعة الـ17 من التكوين العسكري القاعدي المشترك والدفعة الثامنة لضباط دورة الماستر في هذه القلعة التكوينية العريقة.
التي تضطلع بتخريج إطارات متسلحين بمختلف أنواع العلوم ومتشبعين بالقيم الوطنية والجمهورية ومدركين لكافة السياقات والتحولات التي يعرفها عالم اليوم.
ونقل الوثائقي انطباعات بعض المتفوقين المكرمين وذويهم، والتي جاءت لتؤكد عزم النخبة العسكرية على أداء مهامها كما يجب، التزاما بقسم الوفاء وحمل لواء الأسلاف للذود عن الجزائر وحماية سيادتها الوطنية.
كما تم التطرق ايضا الى الزيارة التي قام بها رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، الى الاكاديمية العسكرية بشرشال،
عشية الحفل السنوي لتخرج الدفعات، حيث ترأس لقاء توجيهيا أكد فيه على الأهمية التي تكتسيها منظومة التكوين في الجيش الوطني الشعبي من خلال مراعاة “التحصيل العلمي والمعرفي والمحك العملي والميداني للضابط المتخرج”.
تعليقات الزوار
لاحظنا ذلك
لاحظنا ذلك في حفل التخرج حيث قدم افراد من الجيش الشعبي الجزائري نموذج للتحصيل العلمي في الذكاء الاصطناعي عبر لوحات تمثيلية لمجندة تقوم بمصارعة أربعة مجندين في استعراض للعضلات والقوة الجسدية التي كانت معتمدة لذى الجيوش في العصور الوسطى هههههههه