أخبار عاجلة

حذر عشرات المغاربة في تظاهر من استهداف لبنان و استمرار الحرب على غزة

تظاهر عشرات المغاربة بالعاصمة الرباط مساء الجمعة، للتحذير من استهداف إسرائيل للبنان، ورفضا للحرب الإسرائيلية المدمرة التي يتعرض لها قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون أمام مبنى البرلمان، استجابة لدعوة من “مجموعة العمل من أجل فلسطين” (منظمة حقوقية غير حكومية).
وردد المتظاهرون هتافات تُطالب بوقف الحرب على غزة، وتحذر من استهداف إسرائيل للبنان، بالنظر إلى المعاناة والمآسي التي خلفتها منذ شهور.
ومن بين تلك الهتافات “غزة رمز العزة”، و”تحية مغربية للبنان الآبية”.
من جانبه، حذر الناشط الحقوقي عزيز هناوي، عضو “مجموعة العمل من أجل فلسطين”، من أن استهداف إسرائيل للبنان “سيجر المنطقة إلى حرب إقليمية”.
وفي حديث مع الأناضول على هامش مشاركته في المظاهرة، أوضح هناوي، أن إسرائيل “تريد أن تغطي على فشلها في غزة عبر تهديد لبنان وشن حرب عليه”.
لكنه اعتبر أن لبنان يتوفر على عمق جغرافي واستراتيجي، وهو ما يجعل من استهدافه “أمرا مستعصيا”.
وقال هناوي، إن “أي استهداف للبنان سينعكس سلبا على إسرائيل، التي ستفشل إذا أقدمت على ذلك”.
ومتفقا مع سابقه، رأى الناشط الحقوقي عبد الرحيم شيخي، عضو مجموعة العمل من أجل فلسطين، أن استهداف إسرائيل للبنان “سيفشل، وسيضاف إلى الفشل الذي عرفته في غزة”.
وفي حديث مع الأناضول على هامش مشاركته في المظاهرة، أدان شيخي، استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل بين البلدين خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوفا من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي مؤخرا “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
ويرهن “حزب الله” وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات