أخبار عاجلة

السلطات السعودية تستدعي شاعر أساء للجزائر وشكك في عدد شهدائها

أثار شاعر سعودي جدلاً واسعاً بسبب تشكيكه في أعداد شهداء ثورة الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي، ونفى أن تكون موريتانيا بلد المليون شاعر. وقوبل كلامه الذي بُث في منصة خليجية باستهجان واسع.

وكشفت مصادر إعلامية سعودية أن السلطات استدعت شاعراً معروفاً ومقدم برنامج بودكاست بسبب الإساءات التي تعرضت لها دول شقيقة، حسب بيان منسوب لهيئة تنظيم الإعلام السعودية.

 

وكشفت المصادر الإعلامية السعودية أن المقصود بإعلان هيئة تنظيم الإعلام، هو الشاعر المعروف عبد الرحمن الشمري، الذي ظهر في “بودكاست” مع الإعلامي محمد الرحبي على منصة “عكاس”.

 

وحُذفت الحلقة التي تحدث فيها الشمري عن عدد شهداء ثورة التحرير الجزائرية، زاعماً أن فرنسا لا يُعقل أن تكون قتلت مليونا ونصف مليون إنسان، رافضاً أن تكون الجزائر “بلد المليون شهيد”، مع ادعائه أن فرنسا يستحيل أن تقتل هذا العدد من الجزائريين، ولا يتم فضحها. كما زعم الشاعر السعودي أن إجمالي عدد الشهداء في الجزائر لا يتجاوز 156 شخصاً فقط.

 

وحاول ضيف برنامج بودكاست مع الإعلامي محمد الرحبي، أن يبرر قوله بزعمه أن تعداد الجزائريين في تلك الفترة  كان 8 ملايين، ليضيف قائلاً: “هل يُعقل أن الفرنسيين قتلوا مليونا أو مليونا ونصف مليون شهيد؟ هذا مو منطقي”.

وأضاف: “لماذا لا تطالبون بتعويضات إذا كان كلامكم صحيحا. أنا من خلال بحثي، لم يقتل سوى 156 شخصا في سجون وهران وقسنطينة، والعاصمة”.

كما استشف المتابعون للحلقة نوعاً من التهكم في حديث الشاعر السعودي عن شهداء الجزائر، وأن نفي الرقم بما يوحي أن فرنسا الاستعمارية لا يعقل أن تقتل عدداً كبيراً من المواطنين الجزائريين. وجال الشاعر السعودي في مناطق لم يكن يملك عنها فهماً واسعاً ولا دراية بتفاصيل المشهد، حتى أنه ادعى أن الثورة الجزائرية قامت عام 1950، مما جعل المعلقين يشهدون على جهله كون المتحدث في موضوع تاريخي، ما كان ينبغي أن يخطئ في تاريخ اندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر/ تشرين الثاني 1954.

حديث الشاعر السعودي تناول أيضاً موريتانيا وقذف في عدد شعرائها، مستنكراً وصف بلاد شنقيط أنها بلد المليون شاعر.

 

وزعم الشمري وهو يستنكر اعتبار موريتانيا أنها بلد المليون شاعر، بأن منطقة نجد لوحدها يوجد بها مليون شاعر حالياً.

وتعرضت الحلقة لهجوم واسع من المتابعين الذين استنكروا التطاول على رموز دول والاستهانة بها، ما جعل السلطات السعودية تتدخل.

وحُذفت الحلقة من كل منصات التواصل الاجتماعي، فيما حضرت المقاطع التي انتشرت بكثافة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

rombo

السلطات السعودية تستدعي شاعر أساء للجزائر وشكك في عدد شهدائها

أنتم لم تستطيعون تحرير جماجم أجدادكم من متاحف فرنسا وبقيتم تحت الإستعمار746 سنة فكيف قتلت 1مليون كرغولي ؟؟؟ وفرنسا خرجت لوحدها بعد الضغط الأمريكي والبريطاني وحتى وتيقة الإستقلال ليست عندكم وحتى نشيدكم كتبه فرنسي وممنوع عليكم عزفه حتى تأدون ثمن حقوق النشروأموال البترول والغاز تأخد فرنسا نصيبها

بوجمعة

الحقيقة

الشاعر السعودي قال الحقيقة المرة التي لا يعرفها الاجزائري المستبغل, الجزائر كانت ولا زالت مقاطعة فرنسية

hamid64

allah yarham Hassan 2

Se Monsieur n a dit que la Verite , 1 million de chouhada c est pas possible , c est le cretin voyou abdenasser qui a proposer ce chiffre de martyre a le fils de pute ben bella

مغاربي

الشاعر المثقف

ماقاله الشاعر الشمري هو قول منطق وعقل وبحث، غير ذلك فهو هراء!

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. ما أعظمك يا جزائر بالأمس واليوم !!!؟؟؟ قال أدونيس: "نحن العرب ليس لدينا تاريخ نضالي، حتى من أجل استقلالنا لم نناضل نضال ثوري طويل...أن النضال الحقيقي في تاريخ العرب هو نضال الجزائر المناهض للوجود الاستعماري، أما استقلال باقي الدول العربية جاءها على طبق من فضة."انتهى الاقتباس لهذا السبب أصبحت ثورة الجزائر عند بعض العرب العبريين غصة، كشفت جبنهم وعجزهم عن تحرير أوطانهم كما فعل الجزائريون، لأنهم نالوا شبه "استقلال" بالتسول وبالتقسيط وبِرَهن سيادتهم. فما بقي لهم سواء الطعن في ثورة الأحرار. لكن هيهات، شيء أكيد أن كل من يطعن في ثورة الجزائر لا ينقص من مجدها إلا كما يُنقص المِخيط إذا أُدْخِل البحر، وإنما يُنقص من نفسها ويجعلها محل تندر وسخرية. للتذكير أن فرنسا كانت تنكر ثورة الجزائر وتصفها بـ "أحداث الجزائر"، لكنها يوم: 18/10/1999 اعترفت بحربها في الجزائر. وهذه تصريحات المسؤولين الفرنسيين مدنيين وعسكريين تثبت كيف أجبرتهم ثورة المليون ونصف مليون شهيد على الإقرار بأن الجزائر جزائرية، ولم ولن تكون فرنسية: 01/12/1954، قال فرانسوا ميتران وزير الداخلية: " الجزائر هي فرنسا وفرنسا لن تعترف بأي سلطة غير سلطاتها". 23/02/1955، قال جاك سوستيل الحاكم العام للجزائر :"لجزائر وكل سكانها جزء لا يتجزأ من فرنسا. فرنسا واحدة وغير قابل للتجزئة. مصير الجزائر فرنسي". 04/06/1954، قال ديغول من باريس: "فرنسا تعتبر أن في كل الجزائر لا يوجد سوى فئة واحدة من السكان، لا يوجد إلا فرنسيين". 06/06/1958، قال ديغول من وهران: " فرنسا هنا، وهي هنا إلى الأبد". 06/06/1958، قال ديغول من مستغانم:" تحيا الجزائر الفرنسية". 05/09/1960، انتهى المطاف بديغول ليقول: " هناك جزائر، هناك كيان جزائري، هناك شخصية جزائرية". مليون ونصف مليون تحية لهذا الشعب الأبي الذي مازال شامخا رافضا الخنوع والتطبيع، اللذين أصبحا وجهة نظر، بل سياسة ممارسة لدى الكثيرين، ويدافعون عنهما.

لمرابط لحريزي

أشكر الشاعر السعودي من اعماق القلب، بإسم كل العرب

بدون ان نعرف الحقيقة لا يمكن ان نترك الجيل الحالي والجيل الصاعد في حالة احسن. إنه ظلم كبير لهذه الاجيال العربية لو نتركم يظنون ان فعلا 1،5 مليون جاءزائري استشهدو ضد الاستعمار. المعلومات الصحيحة تقول لنا حتى في هذه اللحظة في سنة 2024 ان الحكام الجزائريين هم استعماريون تربوْا على يد الاستعمار الفرنسي، وليس من مصلحتهم قول الحقيقة ابدا. فلكي يتحكمو في الساكنة المحلية في بلاد القبائل الامازيغية مثلا (1516-1857) نظام الجزائر يستخدم العنف والحيلة اي السياسة الاستعمارية. من جهة يقتلون ربع مليون جزائري (العشرية الدموية) ومن جهة أخرى يخدعوهم بامجاد وهمية لهوية استعمارية. فإلى حدود سنة 1839 لما اسست فرنسا اقليم الجزائر الفرنسي لم تكون هناك هوية جزائرية اوسع من مدينة الجزائر او إيالة الجزائر كما سماها العثمانيون. الروس يسموها اليوم "الجر" الهولنديون يسموها "آل خرايا" وهكذا. فهكذا يجب ان نفكر بالواقع والمنطق والدليل. تبون يقول 5،6 مليون نشهيد، ومن اين اتا بهذا الرقم؟ شنقريحة ومن معه منذ عهد بوخروبة يقولون 1،5 مليون شهيد ايضا بدون دليل. فرنسا قالت في 2024 وبكل وضوح وبالدليل ان العدد هو فقط 34 الف ميت (وليس حتى شهيد) لان الاستعمار الفرنسي احصى المجرمين مع المجاهدين ولا مصدر لمعلومات موثقة من طرف اية جهة داخل الجزائر. اي لم يكون هناك وجود جزائري بالتعريف الوطني خلال فترة الاستعمار. الذين يحكمون اليوم في الجزائر ومنذ 1962 هم يحكمون بمباركة الاستعمار الفرنسي. ولا تتركو اي شعب عربي يظن العكس. الجزائر هوية استعمارية وليست عروبية. أستيقظ من الوهم وابحث بنفسك عن مصادر حقيقية. متحف باريس الذي يقول الجزائريون انه يحتفظ بجماجم شهداء الجزائر فيه 34 الف جمجمع، ولا جزائري واحد حاكم او محكوم استطاع منذ 1962 استرجاع ولو جمجمة واحدة وهذا بمباركة تبون وشنقريحة وكل عناصر النظام الجزائري............... من الجهة الأخرى هناك شعب بلاد القبائل (مملكة كوكو) يطالب بالاستقلال عن الجزائر وقام الممثلون الشرعيون للشعب القبائلي بتفعيل خطة استقلال من داخل منظمة الامم المتحدة وللحديث بقية. اتمنى ان نرى صورة اوضح من هنا إلى صيف 2025. ليست هناك دولة ولا هوية وطنية لشي يسمى الجزائر، اوآل خرايا او الجر. الاستعمار الفرنسي اسس اقليم مستوطنات تابع له