ارتكب الجيش الجزائرجريمة فحق منقبين عن الذهب شرق “مخيم الداخلة” بمخيمات تندوف تمت تصفيتهم بدم بارد من طرف الجيش الجزائري بإستعمال الدرون، التي حولتهم لأشلاء بلا رحمة.
مما أثار غضب بسباب الفيديو اللي كيوثق حصيلة القتلى.
وتفاعل عدد من رواد منصات التواصل الإجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري “واتساب” مع هاد المجزرة ، منددين بيها اعتابروه قصف “إرهابي” فحق شباب عُزل ذنبهم أنهم ينقبون عن الذهب من أجل العيش الكريم بمخيمات الذل و العار.
واستنكر الرواد الفعل الإجرامي للجيش الجزائري و اعتبروه إستمرارية للحقد الدفين ضد الصحراويين في مخيمات تندوف وإستمرارية لتصفيتهم وتقتيلهم الممنهج خارج إطار القانون في ظل تسجيل عدة عمليات تصفية مماثلة قتل فيها شابين وثم حرقهم والتمثيل بجتتهم قبل نحو ثلاث سنوات.
وكان الجيش الجزائري قصف سيارة منقبين منحدرين من مخيمات تندوف بإستعمال طائرة درون، وتسبب في مقتل 3 قتلى وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة، ويتعلق الأمر بسيدي أدة ولد حميم، و البلال ولد حيداس، بالإضافة لشخص آخر، وجرح كل من ملوكي عمر الطاهر وسعيد ولد سويدات.
تعليقات الزوار
هذا عقاب الانفصال
البوليساريو و ابنائهم مجرد ذروع في مواجهة المغرب. و من يظن ان الجزائر تريد لهم الخير فهو واهم. سيأتي اليوم الذي سيستعمل العسكر الجزائري الرصاص في حقهم لتصفيتهم الواح تلو الاخر. و في الحقيقة من اراد ان يعطي ظهره لوطنه و يرتمي في احضان عسكر الجزائر قاتل شعبه فيستحق القتل . و هذا يدل انذارا لكل صحراوي مغربي ان يغادر تندوف قبل ان يصبح ضحية مشوهة
المطرقة و السندان
محتجزوا مخيمات تندوف بين المطرقة و السندان ،مطرقة الدرونات المغربية إن هم خرجوا من المخيمات و دخلوا للمنطقة العازلة وسندان الدرونات الجزاءرية إن هم خرجوا من المخيمات في إتجاه موريتانيا ،اذن عليهم بالمكوت في المخيمات وانتظار المساعدات التي اصبحت نادرة