أخبار عاجلة

مستقبل تبون الرئاسي في مهب ريح صراع الجنرالات

أورد تقرير صادر عن “ميناس أسوسييتس”، الشركة البريطانية المتخصصة في التحليلات الاستراتيجية والسياسية، أن “احتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية الجزائرية وارد جدا”، معتبرا أن هناك مجموعة من العوامل والأسباب التي تزكي هذا الطرح، أبرزها الضغوط المتزايدة التي يمارسها الجيش على الرئيس الحالي من أجل التنحي.

وأضاف التقرير ذاته أن “بعض أجنحة النظام لا تفضل الرئيس الحالي عبد المجيد تبون”.

وأوضح التقرير أن نظام العسكر الجزائري “لم يجد بعد مرشحا بديلا لتبون من أجل دعمه في الرئاسيات المقبلة، وذلك بسبب الصراعات ما بين قيادات الجيش. وبالتالي، فمن شأن تأجيل الانتخابات لمدة ستة أشهر أخرى أن يمنحهم المزيد من الوقت لإيجاد حل للصراع فيما بينهم”.

وفي هذا الصدد، أشارت “ميناس أسوسييتس” إلى أن “النظام الحاكم لا يعرف كيف يستقبل الجزائريون هذا القرار؛ فعلى الصعيد الداخلي، قد يثير هذا التأجيل ضجة كبيرة، لكن يمكن احتواؤها لأن معظم الجزائريين لم يعودوا مهتمين بهذه الانتخابات”.

أما خارجيا، يضيف اتلتقرير، فيمكن أن “يسبب ذلك مشاكل كبيرة للجزائر. لذلك، فإن النظام يحتاج مزيدا من الوقت لتقييم ردود الفعل الدولية المرتقبة تجاه هذا القرار، خاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا”.

ولفتت الشركة البريطانية إلى أن “إحدى الذرائع الأكثر ترجيحا التي قد يلجأ إليها النظام الجزائري لتبرير قراره، هي مسألة تنامي الضغوط العدائية على الحدود الجزائرية أو أن البلاد مهددة بالحرب”.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات