أخبار عاجلة

المغرب يتقدم بتبات في الساحل الأفريقي على حساب فرنسا والجزائر

تحت عنوان: “في الساحل.. فرنسا تغادر والجزائر تتراجع والمغرب يتقدم”، قالت مجلة “جون أفريك ” الفرنسية، في افتتاحيةٍ لمديرها الناشر الصحافي المعروف فرانسوا سودان، إنه بينما تستمر العلاقات بين المجالس العسكرية الحاكمة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر في التدهور، ولكن أيضاً بين هذه المجالس والجزائر، فإن الرباط تضاعف مبادراتها من أجل كسب الرهان.

كان لصعود الأنظمة العسكرية السيادية في منطقة الساحل، وما تلا ذلك من تفكّك الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، تأثيرٌ على منطقة غرب أفريقيا .

فرنسا والجزائر تتعرّضان للتشهير من قبل المجلس العسكري الحاكم في باماكو وواغادوغو ونيامي. ومن ناحية أخرى، المغرب ذكيّ وانتهازي للغاية، وقد وصل إلى القمة على يد نفس زعماء منطقة الساحل. علاوة على ذلك؛ هناك تقاربٌ متزايد مع موسكو وأنقرة وأبوظبي. إذا لم تكن هذه إعادة توزيع كاملة ونهائية للبطاقات في لعبة لا يوجد فيها شيء ثابت، فهي ما تزال تتجه نحوها.

إستراتيجية ماكرون العقابية

واعتبر فرانسوا سودان أنه لا فائدة من العودة إلى الأدلة على تراجع النفوذ الفرنسي في منطقة الساحل كما هو واضح للغاية. لقد قيل كل شيء تقريبًا عن سياسة شخصية وعاطفية أكثر منها عقلانية، وتتميز، كرد فعل على الانقلابات،

 بإستراتيجية عقابية يرغب فيها إيمانويل ماكرون، الذي أصبح من الصعب الآن تمييز أهدافه. وتغذي إستراتيجيته كراهية الأنظمة العسكرية لفرنسا، وتهدّد في النهاية العلاقات المستقبلية بين فرنسا ودول الساحل الثلاث بشكل خطير.

وحتى لو كان ما يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الأزمة السنغالية التي انفتحت منذ الإعلان عن تأجيل الانتخابات الرئاسية هي مسمار آخر دق في النعش، فلا يحتاج الأمر إلى رجل دين كبير للتنبؤ بتغير صورة فرنسا.

وإذا كانت المشاعر المعادية لفرنسا تتغذى أيضًا على ما يعتبره سكان منطقة الساحل بمثابة سياسة استياء تمارسها ضدهم القوة الاستعمارية السابقة، حيث يُمنع الطلاب والفنانون والعاملون الاقتصاديون الآن من الذهاب إلى فرنسا، فإن تآكل النفوذ الجزائري في المنطقة هو نموذج مختلف تماماً، بحسب فرانسوا سودان.

الجزائر، التي كانت معادية تاريخياً لأي وجود عسكري أجنبي- فرنسي بالدرجة الأولى- خارج حدودها المشتركة، التي يبلغ طولها 2300 كيلومتر تقريباً، مع مالي والنيجر، كانت مسبقاً بانتهاء عملية برخان وإغلاق القواعد الفرنسية. لكن قادتها لم يدركوا حقيقة أن الانسحاب الفرنسي كان مصحوباً بصعود سلطة الطغمات العسكرية السيادية، والمعادية قبل كل شيء للمجموعات العربية والطوارق المقربة تقليدياً، إن لم تكن عملاء، للعراب الجزائري، وفق فرانسوا سودان دائماً.

أخطاء تبون في التقييم

فبعد أن اعتادت الجزائر على فرض خياراتها على جيرانها المصابين بالشلل، بسبب قوتها العسكرية، وغير القادرين على الرد على موجات الطرد الجماعي لمواطنيهم، فوجئت الجزائر بهزيمة أنصارها في كيدال، في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، قبل أن ترد بطريقة خرقاء باستقبال لبعض المعارضين البارزين  للمجلس العسكري المالي، ما فتح أزمة بين البلدين، يوضح فرانسوا سودان، معتبراً أن نفس الخطأ في التقدير في النيجر، حيث قوبلت محاولة التوسط لصالح الرئيس المخلوع محمد بازوم، التي لقيت استحساناً في قصر المرادية، بالرفض.

فاتفاقات السلام في الجزائر لعام 2015، التي تمثل حجر الزاوية في سياسة النفوذ التي تنتهجها الجزائر في منطقة الساحل، وأداة مميزة لتسليط الضوء على قوتها الناعمة، هي في حالة موت دماغي، وفق الكاتب، مضيفاً أن الأمر الأكثر إزعاجًا للرئيس عبد المجيد تبون هو بلا شك أن ما يسمح للمجالس العسكرية بالوقوف في وجهه ليس سوى وجود رجال ميليشيا فاغنر الروسية. وهو حضور لم ير صديقه بوتين أنه من المفيد التشاور معه بشأنه.

منذ إقالة الخبير رمطان لعمامرة في مارس 2023، واستبداله بأحمد عطاف، تدفع الدبلوماسية الجزائرية نقداً ثمن إرهاق وظيفي معين وعجز واضح في الخيال.

وباسم البراغماتية، تحظى الترتيبات المحلية بالأسبقية على الرؤية طويلة الأجل، وتنغمس وسائل الإعلام القريبة من السلطة عن طيب خاطر في المؤامرة لتبرير النكسات التي عانت منها منطقة الساحل، يقول الكاتب.

ونظرًا لعدم تمكّنهم من تجريم فرنسا، فإنهم يرون يد الولايات المتحدة وإسرائيل، الراغبتين في معاقبة الجزائر على عدائها لاتفاقات أبراهام، ويد الإمارات العربية المتحدة، المشتبه في أنها تدعم ماليًا كلاً من المجالس العسكرية في منطقة الساحل، مثل دعمها لخليفة حفتر في ليبيا، و محمد دقلو المعروف باسم “حميدتي” في السودان. وهذان الأخيران لا يحظيان بتقدير كبير في الجزائر. خاصة أن الظل الطويل للشقيق المغربي العدو هو ما يعتقد القادة الجزائريون أنه وراء انتكاساتهم الدبلوماسية الإقليمية، وهو الجار المصمم على فرض نفسه في ما كان حتى الآن ساحتهم الخلفية. هل هم مخطئون تماماً؟ ربما لا، لأنه يبدو بوضوح أن انسحاب الجزائر من منطقة الساحل يتوافق مع هجوم دبلوماسي من قبل المغرب، وهذا ليس من قبيل الصدفة، يقول فرانسوا سودان.

العرض الجريء لمحمد السادس

وتابع فرانسوا سودان القول إن رئيس الدبلوماسية المغربية، ناصر بوريطة، لا يخفي ذلك عندما يقول: “حيث يرى الكثيرون مشاكل، يرى جلالة الملك فرصاً”، حسبما صرح به يوم 23 ديسمبر بمراكش، على هامش اجتماع مع نظرائه من مالي وبوركينا فاسو والنيجر وممثل سام من تشاد. وقد تم في ختام اللقاء الإشادة بـ ”المبادرة الأخوية” لصاحب الجلالة، والتي أعقبتها الزيارة التي قام بها رئيس وزراء النيجر إلى الرباط، منتصف شهر فبراير الجاري.

واعتبر الكاتب أنه حتى لو كان العمل المطلوب لجعله حقيقة واقعة، من حيث الخدمات اللوجستية والبنية التحتية، كبيراً جداً، فإن العرض المغربي تجاه هذه البُلدان غير الساحلية جريء وجذاب في نفس الوقت. ليس أقل من إعادة توجيه منافذها البحرية من موانئ خليج غينيا نحو المركز المستقبلي للداخلة الأطلسية بحيث لا تعتمد بعد الآن على أهواء وأمزجة وعقوبات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والدول الغربية. فالمغرب، الذي امتنع، على عكس الشركاء “التاريخيين” (أو الشركاء السابقين) لما أصبح مؤخراً تحالف دول الساحل، عن إدانة الانقلابات، يستفيد من سمعته الطيبة في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، فإن تأثيره ثقافيًا ودينيًا وإنسانيًا واقتصاديًا، واجه صعوبة في ترسيخ جذوره على المستويين الدبلوماسي والسياسي. وبالتالي، فإن الفرصة لاتخاذ هذه الخطوة، حتى لو على حساب الجزائر، اغتنمها محمد السادس مع التركيز الإضافي على الهدف الأساسي المتمثل في الاعتراف بمغربية الأقاليم الجنوبية. وستكون هناك قريباً قنصليات لمالي والنيجر وتشاد في الداخلة والعيون، فيما بوركينا فاسو لديها بالفعل قنصلياتها منذ عام 2020. الرباط تأمل ذلك بقدر ما تخافه الجزائر، يقول الكاتب.

وبينما تضطر الخطوط الجوية الفرنسية إلى إدارة التعليق المتكرر لرحلاتها إلى باماكو ونيامي وواغادوغو، فإن الخطوط الجوية الملكية المغربية لم توقف أبدًا رحلاتها من وإلى هذه العواصم الثلاث. لأن المغرب لا يستفيد من التوترات الجزائرية- الساحلية فحسب، بل يستفيد أيضاً من الفراغ الذي خلّفته فرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة “عن غير قصد”، وهذا في ظل برودة في العلاقات بين محمد السادس وإيمانويل ماكرون.

بالنسبة لأولئك المطلعين على لعبة الفيديو الشهيرة “توازن القوى”، فإن العملية التي يقوم بها المغرب في منطقة الساحل هي أكثر براعة، حيث يمكن للمملكة أن تلعب على المدى القصير دور المحاور بين المجالس العسكرية والدول الأوروبية و دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي تحتفظ بعلاقات وثيقة معها- مثل ساحل العاج أو السنغال- والترويج لمشروع خط أنابيب الغاز الرئيسي بين نيجيريا والمغرب. ولكن لكي تظهر في برنامج دروس الجيوسياسة المتقدمة، فلا بد أن تذهب إلى ما هو أبعد من تأثير الإعلان، يقول فرانسوا سودان.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. وما هي إضافات الجزائر لدول الساحل !!!؟؟؟ "فرانسوا سودان"، صال وجال ولم يذكر أية إضافة يمكن أن يقدمها المغرب لدول الساحل، وهو العاجز عن توفير الماء والقمح لشعبه، ويستورد الكهرباء من جارته اسبانيا، و70 مليار ديون خارجية تنهك كاهله، ويواجه جبهة "وهمية" في "أقاليمه" الجنوبية، إذا سلمنا بأنه "مغربية". إذا كانت علاقات فرنسا، القوة المستعمرة والقوة الدولية مع دول الساحل "شخصية وعاطفية، أكثر منها عقلانية"، فإن المغرب المعزول سياسيا وجغرافيا عن دول الساحل، فضلا عن عوزه هو نفسه للمساعدات الدولية وعزلته مع جيرانه، الجزائر تونس وموريتانيا، تكون علاقاته مع دول الساحل وهمية و"المبادرة الأطلسية"، لا تجعلها عقلانية، بدليل رفضاها ومقاطعتها من أهم دولتين هما السنغال وموريتانيا، وبدليل الحراب الدائرة في الصحراء الغربية. ما يجعل إضافات الجزائر قوية يستحيل منافسته هي الحدود المشتركة مع النيجر ومالي، ثم يأتي خط الوحدة الإفريقية وكابل الألياف البصرية والمناطق الحرة وخط أنبوب "نيجيريا-النيجر-الجزائر" الغاز الذي تكفلت الجزائر بانجاز شطره في النيجر وتواجد سوناطراك في مالي والنيجر وتشاد، كلها إضافات جاهزة أو قيد الإنجاز. فضلا أن روسيا لن تسمح للمغرب أن يحل محل الجزائر في دول الساحل.

السعيد

إلي المسمي غزاوي هل في الجزائر عندها زيت سكر حليب من الفجر إلي ءاخر اليل الشعب الجزائري شاد الصفوف الأمامية علي شكره حليب غيره أو كيلو بطاطس او شكره قرينة وافيات الأجل في الجزائر كين العدس الحمص الوبية انك تخايل رأسك عايش في المريخ لعنت

كلما سمعت اخبار عن المغرب بالخصوص تقفز تعلق الأخبار لا تهمك لا من قريب ولا من بعيد بعيدة عليك كل البعد مالك شنط راسك يجندي المتعفن أنت عميل الجنرلات المجرمين مجرد تساؤل اسأل راسك يجندي المتعفن من انت يكرغلي يعسكر المتعفين الله ينعل القحبة تاع مامك لي انقطعت ليك المصران مجرد تساؤل اسأل راسك يجندي المتعفن إينا هما جماجيم اجدادك لكي يقولوا ليك الحقيقة أسأل أمك اينا ابوك نهار كامل أنت معى هاد الموقع مع جريدة القدس لم تسلم منك لقد دنستهم ياكرغلي عليك بالصفوف الأمامية علي شكره حليب غيره أو كيلو بطاطس او شكره قرينة وافيات الأجل لعنت عليك علي امتالك يكرغلي

السعيد

إلي المسمي غزاوي هل في الجزائر عندها زيت سكر حليب من الفجر إلي ءاخر اليل الشعب الجزائري شاد الصفوف الأمامية علي شكره حليب غيره أو كيلو بطاطس او شكره قرينة وافيات الأجل في الجزائر كين العدس الحمص الوبية انك تخايل رأسك عايش في المريخ لعنت

كلما سمعت اخبار عن المغرب بالخصوص تقفز تعلق الأخبار لا تهمك لا من قريب ولا من بعيد بعيدة عليك كل البعد مالك شنط راسك يجندي المتعفن أنت عميل الجنرلات المجرمين مجرد تساؤل اسأل راسك يجندي المتعفن من انت يكرغلي يعسكر المتعفين الله ينعل القحبة تاع مامك لي انقطعت ليك المصران مجرد تساؤل اسأل راسك يجندي المتعفن إينا هما جماجيم اجدادك لكي يقولوا ليك الحقيقة أسأل أمك اينا ابوك نهار كامل أنت معى هاد الموقع مع جريدة القدس لم تسلم منك لقد دنستهم ياكرغلي عليك بالصفوف الأمامية علي شكره حليب غيره أو كيلو بطاطس او شكره قرينة وافيات الأجل لعنت عليك علي امتالك يكرغلي

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. ما هو وضع المغرب !!!؟؟؟ في مقال نشرته "رأي اليوم"، يوم: 20/02/2024، تحت عنوان: "البطون الجائعة لن تدافع عن وطن تنكر لأبسط حقوقها"، قال فيه الكاتب والأستاذ الجامعي الدكتور طارق ليساوي ما نصه: أن البلد يئن تحت وطأة المديونية و يعيش في ظل أجواء حرب باردة و خاصة مع الجارة الشرقية ، و يعرف حالة جفاف تدخل عامها السادس.. و تركيزي على الأوضاع في بلدي المغرب، نابع من استشعاري لخطورة الوضع ، و لحالة الاحتقان الاجتماعي و عدم الاستقرار الاقتصادي الذي سيقود حتما إلى خلخلت الاستقرار السياسي و الإضرار بالسلم الاجتماعي ، فالضغط يولد الانفجار ولكل فعل رد فعل مساو له بالمقدار معاكس له في الاتجاه. فالارتفاع الصاروخي في الأسعار و انهيار القدرة الشرائية لغالبية الأسر، و الركود الاقتصادي و إغلاق العديد من المقاولات و المشاريع الصغرى و المتوسطة و ارتفاع مديونية أغلب الأسر و شح السيولة ، وانعدام فرص الشغل للفئات العمرية الشابة ..وكل المؤشرات الكلية و الجزئية تنذر بأن القادم لا يبشر بالخير .. و هو ما يعني تبخر رسمي و مؤكد لأغلب وعود و عهود و شعارات التحالف الثلاثي قبل و بعد انتخابات 8 شتنبر . .../.... يتبع

غزاوي

مجرد تساؤل.

.../...تتمة مجرد تساؤل. ما هو وضع المغرب !!!؟؟؟ أن التمادي في سياسات الواجهة و التسويق و البروبوغندا لن تجدي نفعا في إدارة أزمات البلاد و العباد، و من ذلك الترويج والاحتفاء بترشح المغرب لتنظيم مونديال 2030 بالتعاون مع اسبانيا والبرتغال، شأنه شأن فورة مونديال قطر، مجرد مسكنات ظرفية لغضب كبير يسود في أوساط العديد من فئات المجتمع، جراء الغلاء والقرارات الحكومية اللاشعبية و المتحيزة لأصحاب المال على حساب إفقار الغالبية الساحقة من الشعب .. وواهم من يعتقد أن الأزمة ستزول بإعتماد السياسات والتدابير المتبعة من قبل حكومة أخنوش، فبحسب تقرير لصندوق النقد الدولي صدر مؤخرا، فإن الاقتصاد المغربي سيعرف انكماشا طويل الأمد، كما سيعرف النشاط الاقتصادي تباطؤا واسعا خلال السنوات القليلة القادمة، فاقت حدته التوقعات، مع تجاوز معدلات التضخم مستوياتها المسجلة خلال عدة عقود سابقة. نموا في اقتصاده بـ 3.1 في المائة، ووفقا للتوقعات التي أوردها التقرير الموسوم ب” آفاق الاقتصادي العالمي”، فمعدل النمو في المغرب لازال في حدوده الدنيا و لم يتعدى في أحسن الأحوال 2.8% ، و هذا أقل بكثير من متوسط معدل النمو الذي تم تسجيله خلال العشرية السابقة الممتدة من 2004 إلى 2013 إذ استقر متوسط معد النمو عند 4.6 في المائة.

عبدالكريم بوشيخي

عاش من عرف قدره و قدر بلده

أذكر المعلق الأول بما قاله وزير خارجية روسيا حينما وضع جزائر الكابرانات في حجمها الطبيعي كدولة لا وزن و لا هبة و لا قيمة و لا تأثير لها في الساحة الاقليمية، الجزائر هي هكذا كما يراها الخبراء و أهل الاختصاص بمن فيهم حلفاءها المفترضين لكن المعلق المدعو غزاوي يراها من نافذة العجوز بوال الأركان و خطابات الشفوي التي يصغى اليها جيدا من فم تبون و هو في حالة سكر طافح، السنيغال لا تنتمي لدول الساحل و الصحراء و الصادرات المغربية التي غزت أوروبا و أفريقيا أصبحت مصدر قلاقل و مشاكل للحكومات الأوروبية مع المزارعين المتذمرين من غزو الصادرات المغربية لأسواق بلدانهم و الغبي الذي يعيش في دولة الطوابير للحصول على العدس و الفاصوليا و حليب الغبرة مثل غزاوي ينفخ و يزمر و يطبل بدون كلل لنظام عسكر المرادية.

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. ما هو وضع المغرب !!!؟؟؟ 1- إلى السعيد اسأل سيدك لماذا يتسول ويتوسل فتح الحدود والوساطات. وأسأل 80 ألف مغربي مقيم بطريقة شرعية ومثلهم بطريقة غير شرعية في الجزائر. " القط ما يهرب من دار العرس" 3- إلى عبد الكريم بوشيخي عن السُكر اسأل سكير باريس. صحيح نظامكم يفضل تصدير خضر وفواكه لمستثمرين غربيين وصهاينة ولو أدى لموت المغربيين جوعا من ارتفاع أسعارها بسبب ندرتها في السوق المحلية وعطشا بسبب استنزافها للمياه الباطنية ومياه السدود. واليوم موريتانيا وأوروبا استغنت عنها وترفضها. لعلمك أن التعليقين الأخيرين مقتبسين من مقال للكاتب والأستاذ الجامعي المغربي الدكتور طارق ليساو، يمكنك العودة إليه لتعرف أكثر عن "البطون الجائعة".

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. ما هو وضع المغرب !!!؟؟؟ 1- إلى السعيد اسأل سيدك لماذا يتسول ويتوسل فتح الحدود والوساطات. وأسأل 80 ألف مغربي مقيم بطريقة شرعية ومثلهم بطريقة غير شرعية في الجزائر. " القط ما يهرب من دار العرس" 3- إلى عبد الكريم بوشيخي عن السُكر اسأل سكير باريس. صحيح نظامكم يفضل تصدير خضر وفواكه لمستثمرين غربيين وصهاينة ولو أدى لموت المغربيين جوعا من ارتفاع أسعارها بسبب ندرتها في السوق المحلية وعطشا بسبب استنزافها للمياه الباطنية ومياه السدود. واليوم موريتانيا وأوروبا استغنت عنها وترفضها. لعلمك أن التعليقين الأخيرين مقتبسين من مقال للكاتب والأستاذ الجامعي المغربي الدكتور طارق ليساو، يمكنك العودة إليه لتعرف أكثر عن "البطون الجائعة"