أخبار عاجلة

أبو الهول قوجيل وبوغالي يستقبل رئيس البرلمان الموريتاني

استقبل رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل  رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد بمب مكت الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام. والذي أشاد بمستوى علاقات التعاون المميزة بين البلدين.
وشكّل اللقاء ـ حسب بيان للمجلس ـ سانحة تم فيها استحضار متانة وعراقة العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين والبلدين المغاربيين الشقيقين الجارين اللذين يجمعهما الدم والدين والتاريخ واللغة والمصير المشترك وهي روابط تتوطد أكثر بفضل الإرادة الحريصة لرئيسي البلدين السيد عبد المجيد تبون وشقيقه الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
وبالمناسبة أكد السيد قوجيل على الوتيرة المتسارعة والعزيمة المتبادلة التي تحدو سلطات البلدين والهادفة إلى دفع التعاون الاقتصادي على غرار السوق الحرة بين البلدين وفتح المعابر الحدودية بالإضافة إلى الطريق البري الرابط بين ولاية تندوف ومدينة الزويرات الموريتانية والتي تشكل نموذجا يحتذى به في التعاون البيني بين دول المغرب العربي خاصة والقارة عموما .
من جانبه أشاد رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية بمستوى علاقات التعاون المميزة بين البلدين والتي تعرف تكثيفا في الزيارات رفيعة المستوى وهو ما سيعود ـ كما قال ـ بـ النفع والخير على البلدين والشعبين الجزائري والموريتاني ومن خلالهما شعوب المنطقة والقارة .
وقد تم خلال هذا اللقاء ـ يضيف البيان ـ استعراض وجهات النظر حول مختلف القضايا والملفات التي تحظى باهتمام متبادل كالوضع المضطرب في الساحل والصحراء وتطورات القضية الفلسطينية والعدوان الإجرامي على غزة .
وفي هذا السياق ذكر السيد قوجيل بمبادئ الدبلوماسية الجزائرية المبنية على عدم الانحياز والموائمة للموروث النوفمبري الخالد والتي تحث على نبذ العنف وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتغليب الحلول السلمية في تسوية الخلافات مبرزا المكانة التي تحظى بها القضية الفلسطينية لدى قيادة البلاد ولدى الشعب الجزائري مع التأكيد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني تأسيا بثورة نوفمبر 1954 .
وجدد رئيسا مجلس الأمة والجمعية الوطنية الموريتانية التأكيد على موقفهما الموحد ضد العدوان الإسرائيلي والداعم لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة إلى غاية إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس طبقا لقرارات الشرعية الدولية .
وفي هذا السياق أشاد رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية بـ الدور الذي تقوم به الجزائر بقيادة السيد الرئيس عبد المجيد تبون من خلال عضويتها بمجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025 مثمنا مقترح الجزائر بعقد اجتماع حول التهجير القسري للفلسطينيين والذي لقي اجماعا ينم عن احترام وتقدير جمعي لدور الجزائر .
وبخصوص القضية الصحراوية جدد السيد قوجيل موقف الجزائر الثابت تجاه هذه القضية العادلة انطلاقا من مبادئها الدبلوماسية المناهضة للاستعمار والداعية إلى القضاء على أخر مستعمرة بالقارة الافريقية .
كما تطرق إلى خطورة الانتهاكات الموثقة دوليا في الأراضي الصحراوية المحتلة على أمن دول المنطقة وعلى استقرارها واقتصاداتها داعيا إلى تكثيف الجهود من أجل تطبيق الشرعية الدولية وتمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتقادم أو التصرف في تقرير مصيره والاستقلال .


بوغالي ينوّه بمستوى العلاقات الأخوية
من جهته استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي أمس السبت رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد بمب مكت.
وبالمناسبة نوه السيد بوغالي ـ حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني ـ بـ مستوى العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين داعيا إلى مزيد من التواصل بين مجموعتي الصداقة البرلمانية اللتين تلعبان دورا مهما في تعزيز التقارب ورفع مستوى التعاون بين البلدين .
وأكد في ذات السياق أن الجزائر تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع موريتانيا لاسيما على المستوى الاقتصادي بالنظر إلى الامكانيات المتوفرة لدى البلدين والتي تسمح بالارتقاء بهذا التعاون إلى المستويات المنشودة .
ولدى تطرقه إلى المسائل الدولية ذكر رئيس المجلس بأن ما يرتكب في حق الفلسطينيين سيبقى وصمة عار في جبين الإنسانية لافتا إلى أن الجزائر تبذل جهودا كبيرة لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية والتهجير القسري .
وأشار إلى أن الجزائر عملت أيضا من خلال رئاستها اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على إسماع صوت هذه المنظمة بشكل قوي يدين الاحتلال الصهيوني ويدعو إلى وقف عدوانه على الشعب الفلسطيني .
وبالنسبة لقضية الصحراء الغربية جدد السيد بوغالي التذكير بأن الجزائر ليس لديها أطماع في هذا الاقليم المحتل مبرزا أن هذه القضية لا تزال مسجلة في الأمم المتحدة قضية تصفية استعمار .
وأضاف أن الجزائر حريصة على تمكين الشعب الصحراوي من حقه المشروع في تقرير مصيره وفق اللوائح الأممية .
وأوضح في هذا الاطار أن التوترات المشهودة على الصعيدين الإقليمي والدولي وما ينجر عنها من تحديات تفرض على البلدين تبني مقاربات مشتركة تستنير أكثر من أي وقت مضى بمبدأ وحدة المصير .

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

مغربي قح

كرغولي وشنكيطي

والله مكرهت كن كنا مثل مدغشقر البحر من جميع الاتجاهات ....طلعتوا لينا فكرنا والأسنان ديالنا تيتكرزو عليكم ....حكرونا المروك المرة الماجية أنكحوكم أ طبون ونربيوكم إلا فرنسا والأتراك مرباوكمش المغرب أيعلمكم اترابي

مغربي قح

الكراغيلة ما هم بموسلمين ولا يهود ولا نصرا جنس ما عندو لا أصل ولا مفصل

حكام الجزائر براهش وحقودين ولاكن هيهات الشعب المغربي كل مستعد ليكم