انضم حزب طلائع الحريات، لحزمة الأحزاب السياسية المطالبة بفتح النقاس السياسي والعمل الديمقراطي، قبيل الإنتخابات الرئاسية المزعم عقدها شهر ديسمبر من العام الجاري.
وإنا كانت كل المؤشرات تؤكد ذهاب الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون، لعهدة رئاسية ثانية، ومن دون منافس “مزعج”، في ظل تصحر سياسي غير مسبوق، إلا أن الأحزاب السياسية المحسوبة على الموالاة، بدأت تشتكي ضمنياً من الغلق السياسي وغياب النقاش الديمقراطي، في مقابل إقصاء إعلامي “رهيب” للمعارضة السياسية من حقها الدستوري، وتزامناً مع توحيد خطها الإفتتاحي الداعم للرئيس الحالي، واستمرار مضايقات السلطة لما تبقى من الوجوه الإعلامية المستقلة.
حيث التحق حزب طلائع الحريات لمؤسسه مرشح الرئاسيات السابقة علي بن فليس، المنسحب من الحياة السياسية بعد انتخابات 12ـ12، بركب المطالبين بالفتح السياسي، بعد مطالب حزب العمال وحركتي مجتمع السلم و البناء الوطني، المقربين من دوائر صناعة القرار في الجزائر، في مطالب تتناغم مع دعوات أحزاب المعارضة لرفع اليد غير الممدودة للنشاط السياسي، كحزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية وحزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي.
جاء في بيان للمكتب السياسي لحزب طلائع الحريات، أنّه “يجدّد الحزب دعوته إلى فتح حوار شامل جاد، دون إقصاء، مع كلّ الطبقات السياسية والقوى الحية للأمة للتوافق على الإصلاحات السياسية والاقتصادية.”
وجدّد الحزب مطالبته السلطة بتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة ببلدنا وكذا التكفل بالتحديات الكبرى المفروضة علينا، وفق المصدر.
وناشد نواب البرلمان بغرفتيه، يوم 25 ديسمبر الماضي، الرئيس عبدالمجيد تبون، للترشح لعهدة رئاسية، تزامناً مع إعلان كل من مجلة الجيش، وحزب جبهة التحرير الوطني والإتحاد العام للعمال الجزائريين وحزب جبهة المستقبل دعمهم للرئيس تبون ودعوته لـ”موالصة معركة البناء الوطني”.
كما شرعت رئاسة الجمهورية في توجيه دعوات لعدد من الأحزاب السياسية لميسبق لها لقاء الرئيس تبون بقصر المرادية لمناقشة الشؤون الداخلية للبلاد السياسية منها والإقتصادية والإجتماعية.
تعليقات الزوار
لا تعليقات