بعد الجدل الذي صاحب ، نشر صورة للقاء الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، بالسفيرة الأمريكية في الجزائر، إليزابيث مورن أوبين، أصدرت حنون بيانا صحفياً وضحت فيه ما دار بينهما من نقاش وحديث.
وذكر البيان، ان السفيرة الأمريكية، طرحت مع لويزة حنون ملف الرئاسيات، وكانت المسألة السياسية الوحيدة التي تم تطرق إليها دون سواها، أين شرحت الأمينة العامة أنّ حزب العمال، بغضّ النظر عن أهمية الموعد، يسعى من أجل توفير كل الشروط السياسية الضرورية للمناظرة بين الأفكار والبرامج حتى يتمكّن الشعب الجزائري من ممارسة سيادته.
حيث قالت لوزيرة حنون، التي اتهمت بـ”محاباة الإمبريالية” التي تعاديها في خطاباتها السياسية، أنها ضافت “عبّرت للسفيرة الأمريكية رفض حزب العمال المطلق لكل تدخّل في الشأن الداخلي للجزائر بمناسبة الرئاسيات ولكل ابتزاز أو ضغط خارجي تحت أيّ ذريعة كانت”، مشيرة إلى “محاولات سابقة وإلى الإسقاطات الوخيمة المترتّبة عن التدخلات الأجنبية في شتى البلدان”.
وتابعت لوزيرة تقول “لا يقبل حزب العمال أي درس في الديمقراطية من أيّ حكومة خاصة تلك المسؤولة عن اغتيال الزنوج أو مواطنين من أصول مغاربية وتلك المتواطئة في إبادة الشعب الفلسطيني”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات