أخبار عاجلة

المبادلات التجارية بين الجزائر وبريطانيا تصل الى 3 مليار جنيه إسترليني

نظم مجلس الأعمال الجزائري البريطاني بمجلس اللوردات، لقاءه السنوي، تحت رعاية صديقة الجزائر، البارون سايمونز، رئيسة غرفة التجارة العربية البريطانية. علاوة على سفير الجزائر في لندن، نور الدين يزيد، وسفيرة المملكة المتحدة في الجزائر، شارون وارد، وحضر هذا اللقاء السنوي العديد من رؤساء الشركات والمتعاملون الاقتصاديون.

وفي مداخلته شدد السفير الجزائري، نور الدين يزيد، على “عزم الحكومة الجزائرية على بناء اقتصاد قوي وحيوي ومرن ومتنوع وضمان كافة التسهيلات لجذب وتعزيز الاستثمارات البريطانية في الجزائر”، معربا عن سعادته لرؤية البلدين “يتمتعان بالفعل بعلاقة ممتازة” وأن “الحوار الاستراتيجي الذي أجرياه يعطي دفعة للتبادلات الاقتصادية”.

وأوضح يزيد أن “تنقل عطاف إلى لندن في إطار أشغال الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي دليل على التزام الجزائر بتعزيز العلاقات الثنائية”، مسجلا بارتياح “الحماس المعبر عنه لترقية علاقة قوية بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين” و “نمو حجم المبادلات التجارية بنسبة 40% هذه السنة حيث بلغت ثلاثة مليار جنيه إسترليني”.

كما قدم سفير الجزائر لمحة عن “التقدم المشجع الذي سجله اقتصاد البلدين خلال السنوات الأخيرة بفضل الإصلاحات التي أدرجها الرئيس تبون لإنشاء مناخ أعمال يتماشى و تطلعات المستثمرين الأجانب”، حيث تطرق أساسا إلى “المصادقة في 2019 على قانون جديد حول المحروقات و الإلغاء الجزئي خلال 2020 للقاعدة المحددة للحصص التي يملكها المساهمون الأجانب والمصادقة في 2022 على قانون الاستثمار الجديد وإعداد تشريع جديد حول القرض والنقد في 2023”.

وأبرز نور الدين يزيد المؤهلات التي يمكن للجزائر أن تتباهى بها فيما يخص ترقية جاذبية سوقها و المتمثلة في موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يجعل منها “بوابة نحو افريقيا و أوروبا” و المنشآت القاعدية التي تربط الجزائر بالعديد من الدول الإفريقية، فصلا عن التسهيلات و المزايا التي تجعل الاستثمارات واعدة في مجالات الصحة العمومية و التربية و الصناعة الغذائية و الفلاحة و المناجم و الطاقات المتجددة و النقل و الخدمات”.

في نفس السياق، أكد ياسين بوحارة رئيس “مجمع تال” خلال مداخلته أن “الفرصة سانحة لمن يريد الاستثمار في الجزائر و زيادة رأسماله”. ويرى ذات المتحدث أن البريكست يمثل دافعا آخر بالنسبة للحكومة البريطانية للاستثمار بأريحية في الجزائر و في كل المجالات.

وسمح اللقاء لمختلف المتدخلين بتقييم الأشواط التي قطعتها العلاقات الجزائرية البريطانية في السنوات الأخيرة، مع التطلع إلى مستقبل واعد. وبهذه المناسبة تحدثت رئيسة مجلس الأعمال الجزائري البريطاني، أولغا مايتلاند، بحماس كبير عن مكانة بلادها المتزايدة في اقتصاد الجزائر وكذا عن تكريس اللغة الإنجليزية في النظام التعليمي الجزائري.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

قبائلي

الصحراء ؟

لأول مرة لم يكذب وزير جزاءري ويقول بأنه تطرق لمشكلة الصحراء المغربية ههههههههههه

قبائلي

الصحراء ؟

لأول مرة لم يكذب وزير جزاءري ويقول بأنه تطرق لمشكلة الصحراء المغربية ههههههههههه

مؤخراتكم لبريطانيا مقابل الاستثمار

ابريطانيا ستسفتح مصنع الاعضاء التناسلية البلاستيكية

في جزائر بوكو حرام مستعدون لتقديم الثروات الباطنية والخارجية للجزائر بل حتى النساء الجزائريات من اجل البوليزاريو انها رشاوي تحت مسمى استثمار كما قامت مع اسبانيا و فرنسا و ايطاليا سابقا ابار النفط تستغل و تباع بابخس الاثمان مقابل انقاد بن بطوش فالقوة الضاربة مقبلة على بيع مؤخرات شعبها لابقاء النضام العجوز المرفوض من الشعب الحر فالازواد والقبائل يطالبون بالاستقلال والمغرب سيسترجع صحرائه الشرقية والبوليزاريو ستحتل تندوف لتتدخ القوى الكبرى لاحلال السلم بعد خلق البلبلة والارهاب ليتدخلوا تحت غطاء استتباب الامن فمدا ستصدر الجزائر لبريطانيا ارجل الدجاج و مشروبات غازية التي هي عبارة عن ماء وسكر ك حمود بوعلام التمور المسرطنة ولحوم الحمير اما الواردات البريطانية فمن الخبز الى السميد والعدس واللوبيا وحليب الغبرة ثم البطاطا انه شعب يستهلك ما تستهلك البهائم من هدا الغبي الدي سيستثمر في زريبة الكابرانات حيث الفساد والنهب فاق التوقعات هبربوا كل المستثمرين بنهب مشاريعهم وافلاسهم كسويرس شركة جيزي والهندي للحديد والصلب وغيرهم مصانع نفخ العجلات كمثال وفرنسا افتتحت لهم مصنع المايونيز والكيتشاب هدا على ابعد تقدير