علق رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، على حوادث إسقاط طائرات مسيرة بدون طيار “درون” في منطقتي طابا ونويبع، مطالباً باحترام السيادة المصرية .

ففي جزء من كلمة له خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، السبت، قال السيسي: “إمبارح كان في طيارات مسيّرة دخلت وتم اسقاطها أيا ما كان المكان الي هي جاية منه أنا حذرت قبل كدة من أن اتساع نطاق الصراع ليس في مصلحة المنطقة، والمنطقة كدة حتبقى عبارة عن قنبلة موقوتة تؤذينا كلنا”.

السيسي: “أرجوكم احترموا سيادتنا”

وأضاف: “عشان كده بقول من فضلكم، مصر دولة ذات سيادة، وأرجوا أن نحن كلنا نحترم سيادتها ومكانتها، والكلمة الي حقولها ليست تباهي أو تماهي، مصر دولة قوية جدا لا تُمس، مصر دولة قوية جدا لا تُمس”.

 

وكان مقذوفان قد سقطا في مدينتي طابا ونويبع على البحر الأحمر أمس الجمعة، ما أسفرا عن إصابة 6 أشخاص.

فيما أعلن الجيش المصري، سقوط إحدى الطائرات الموجهة دون طيار مجهولة الهوية، الجمعة، بجوار أحد المباني في مدينة طابا بشبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن إصابات طفيفة لـ6 أشخاص.

وفي وقت لاحق، قال بيان عسكري: في إطار متابعة نتائج التحقيقات الجارية بمعرفة اللجنة المختصة في حادثي سقوط جسم غريب بنويبع وطائرة موجهة بدون طيار بطابا”.

وأضاف: “بتحليل وجمع المعلومات أسفرت نتائج التحقيقات بأن عدد ( 2 ) طائرة موجهة بدون طيار كانت متجهة من جنوب البحر الأحمر الى الشمال حيث تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع.. إضافة إلى سقوط الأخرى بطابا”.

إسرائيل تتهم الحوثي

وفي رواية لم تعلق عليها القاهرة، أرجع جيش الاحتلال الإسرائيلي سبب ما حدث لما وصفه بأنه “تهديد جوي” في منطقة البحر الأحمر، في إشارة لجماعة أنصار الله (الحوثي) اليمنية.

وتأكيدا لذلك، اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، جماعة الحوثي بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي ألحقت ضررا بقوات الأمن المصرية في مدينة طابا الحدودية مع إسرائيل.

وأضافت أن الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تسببت بضرر لقوات الأمن المصرية، أطلقها الحوثيون.

وأعربت عن إدانة إسرائيل للضرر الذي لحق بقوات الأمن المصرية جراء الصواريخ والطائرات بدون طيار.

ولم يصدر عن القاهرة أي تعليق بخصوص هذه الاتهامات.

وشهدت الأيام الماضية، تكرار القصف على الحدود المصرية، بدأت بقصف معبر رفح أربع مرات على الأقل، ثم قصف موقع عسكري حدودي من قبل دبابة إسرائيلية، وصولا إلى حادثتي طابا ونويبع.