دعت منظمات حقوقية موريتانية ذائعة الصيت «إلى تشكيل تكتل للمنظمات الحقوقية الدولية لمواجهة الجرائم التي تقترفها إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع السعي الجاد لمحاكمة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية».
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن منظمات نجدة العبيد، وهيئة الساحل، وبيت الحرية، والمنظمة الموريتانية للحقوق والحريات، وجمعية «مرجل للتقاسم» والمرصد الموريتاني لحقوق الإنسان.
ودعت المنظمات، في بيانها «المجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال لإيقاف عدوانها على المدنيين فوراً، وللتوقف عن اعتداءاتها على المقدسات ومهاجمة المدن والأحياء الفلسطينية في الضفة» كما دعت «المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة».
وأضاف البيان «أن المنظمات والهيئات الحقوقية في موريتانيا تتابع ببالغ الحزن العدوان الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة على أيدي المحتل الإسرائيلي، والذي تسبب في استشهاد مئات المدنيين العزل من نساء وأطفال، وأدى إلى هدم عشرات المنازل وتشريد أهلها».
وأكدت المنظمات «أنها تدين بشدة سياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها مليونا إنسان بريء هم سكان قطاع غزة الذي أصبح أكبر سجن جماعي في العالم بعد أن أعلن وزير الحرب الإسرائيلي عن قطع الماء والكهرباء وكافة الخدمات عن سكان القطاع».
«وإزاء هذه الجرائم ضد الإنسانية، يضيف البيان، فإن المنظمات الحقوقية الموريتانية ترفع صوتها عالياً لتعبر عن الإدانة الكاملة لكل جرائم الاحتلال، مع تحميله كل النتائج المترتبة على احتلاله للأرض الفلسطينية واعتداءاته اليومية على المقدسات».
ودعا البيان «المنظمات الحقوقية الدولية للتكتل بحزم ضد هذه الجرائم والسعي الجاد لمحاكمة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية».