أخبار عاجلة

اسرائيل تقصف مستشفى غزة للاطفال بالفسفور الابيض المحرم دوليا

بلغ جنون الكيان الصهيوني ذروته ، بقصفه لمستشفى اطفال في غزة بقنابل الفسفور الابيض، وهو ما أكدته منظمة “هيومن رايتس ووتش” قائلة إن استخدام مثل هذه الأسلحة يهدد المدنيين بالتعرض لإصابات خطيرة وطويلة الأمد.

وفي السياق أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة، إخلاء مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة بعد استهدافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى بقنابل الفسفور الأبيض، بحسب ما أكده المتحدث باسم الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة.

هيومن رايتس تندد باستخدام الفسفور الابيض

من جهتها اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إسرائيل باستخدام ذخائر الفسفور الأبيض في عملياتها العسكرية في غزة ولبنان، قائلة إن استخدام مثل هذه الأسلحة يهدد المدنيين بالتعرض لإصابات خطيرة وطويلة الأمد.

يذكر أن الفسفور الأبيض يعد مادة كيميائية تشبه الشمع، وغالباً ما تكون صفراء أو عديمة اللون، ويقول بعض الناس إن رائحتها تشبه رائحة الثوم.

وتشتعل المادة فوراً عندما تلامس الأكسجين، ووظيفتها الأساسية في الأسلحة هي الاحتراق والسرعة، إذ تستخدم في الذخائر الحارقة من قبل الجيوش في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، وغالباً لإضاءة الأهداف كجزء من ذخائر التتبع ليلاً.

كذلك يستخدم الفسفور الأبيض في صنع ستائر من الدخان خلال النهار، حيث إنه يبعث كمية كبيرة من الدخان عندما يحترق، ويمكن للفسفور الأبيض أن يشعل الحرائق وينشرها بسرعة، وبمجرد اشتعاله يكون من الصعب للغاية إخماده. وتلتصق المادة بالعديد من الأسطح، بما في ذلك الجلد والملابس.

كل هذه الخصائص تجعلها خطرة للغاية على المدنيين، ويمكن أن يسبب الفسفور الأبيض حروقاً عميقة، تصيب الجلد وتصل إلى العظام وتخترقها، ويمكن أن تشتعل مرة أخرى بعد العلاج الأولي.

يشار إلى أن “هيومن رايتس ووتش” قالت أمس، إنها تحققت من مقاطع فيديو التقطت في لبنان في العاشر من أكتوبر وغزة في 11 أكتوبر تظهر “انفجارات جوية متعددة للفسفور الأبيض الذي أطلقته المدفعية فوق ميناء مدينة غزة وموقعين على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.

في تقرير اليونيسف ..أطفال غزة يدفعون الثمن

فيما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم اليونيسف جيمس إيلدر في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف، “قُتل وأصيب مئات، مئات الأطفال. في كل ساعة في غزة يرتفع عدد الأطفال الذين قتلوا. واضاف التقرير “الصور والقصص واضحة: أطفال يعانون من حروق مروعة، وجروح بالقذائف، وفقدان أطراف. والمستشفيات مرهقة بشكل تام لعلاجهم.

ومع ذلك، تستمر الأرقام في الارتفاع. لذا “تدعو اليونيسف إلى وقف فوري لإطلاق النار حيث تم تحذير 1.1 مليون شخص – نصفهم تقريبًا من الأطفال – للابتعاد قبل ما يُتوقع أن يكون هجومًا بريًا على أحد أكثر الأماكن كثافة سكانية في الكوكب، ولكن لا يوجد مكان آمن ليذهب إليه المدنيون. يذكر أنه قتل أكثر من 500طفل في غدة منذ بدأ العدوان .

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات