أخبار عاجلة

تونس تدعم مبادرة الجزائر في حل أزمة النيجر المرفوضة من طرف المجلس العسكري

أعلن رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني، دعم بلاده “الكامل” للمبادرة الجزائرية لحل الأزمة في النيجر، معربا عن “عميق الارتياح لحركية التعاون الثنائي” بين البلدين في مختلف المجالات.
جاء ذلك في كلمة للحشاني خلال افتتاحه، مع نظيره أيمن بن عبد الرحمان، الأربعاء، أشغال اللجنة الكبرى المشتركة بين البلدين في دورتها 22، بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة، وفق بيان لرئاسة الحكومة التونسية.
وأشاد الحشاني بالنتائج الإِيجابية للمنتدى الاقتصادي التونسي-الجزائري المنعقد على هامش احتضان الجزائر للدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة بين البلدين.
وانعقدت الدورة 21 للجنة الكبرى المشتركة للبلدين، في 9 مارس/آذار 2017 في تونس بدار الضيافة بقرطاج، وترأسها رئيس الحكومة التونسية الأسبق يوسف الشاهد والوزير الأول الجزائري الأسبق عبد المالك سلال، وأفضت إلى التوقيع على 8 نصوص قانونية وبرامج ثنائية.
وأضاف الحشاني: “العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع شعبينا الشقيقين تؤكد ضرورة إيلاء عناية فائقة بالجالية الجزائرية والتونسية على مختلف الأصعدة”، وفق ذات البيان.
وعبر عن “عميق الارتياح لحركية التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات”.
وأردف “التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي بلدينا بخصوص مختلف القضايا الإِقليمية والدولية يعد رافدا أَساسيا لمزيد تعزيز علاقاتنا الثنائية”، منوها في هذا الإِطار “بتطابق وجهات نظر البلدين بخصوص عديد القضايا الإِقليمية والدولية”.
وفي هذا السياق،| أعرب رئيس الحكومة التونسية عن “الدعم الكامل للمبادرة الجزائريّة لحل الأزمة في النيجر”.
والاثنين، أعلنت الخارجية الجزائرية أنها “تلقت عبر وزارة خارجية جمهورية النيجر مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق”.
ونهاية أغسطس/آب الماضي، أعلن عطاف في مؤتمر صحفي، عن مبادرة لحل الأزمة في جارة بلاده الجنوبية النيجر، تفضي إلى عودة النظام الدستوري بعد 6 أشهر.
وتسعى الجزائر من خلال التحركات الدبلوماسية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة التي دخلتها النيجر، عقب إطاحة مجموعة من الضباط بالرئيس محمد بازوم، في 26 يوليو/تموز الماضي.
ومن جانب آخر، التقى الحشاني الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالقصر الرئاسي، وفق بيان لاحق للحكومة التونسية.
وأبلغ رئيس الحكومة بهذه المناسبة الرئيس الجزائري، “التحيات الأخوية الخالصة من أخيه الرئيس قيس سعيد”، وفق البيان.
و”مثل هذا اللقاء مناسبة للاطلاع على رؤية وتوجهات الرئيس تبون لـمزيد تعزيز علاقات الأخوّة والتعاون بين البلدين”، بحسب البيان ذاته.
ووصل أحمد الحشاني، الثلاثاء، إلى الجزائر على رأس وفد وزاري رفيع، في أول زيارة له إلى خارج البلاد منذ تعيينه في المنصب مطلع أغسطس الماضي.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

محمد بدرة

تونس تؤيد المبادرة الجزائرية المرفوضة من طرف النيجر !!! حال و ناقش

موح

هو

كان على رءيس الحكومة التونسية ان يبحث على حلول مشاكل الشعب التونسي عوض ضياع وقته في مجاملة الكراغلة والتشييت لهم

تحيا جمهورية القبايل

ذيل

قيس سعيد ليس سوى ذيل لشنقريحة يتملق له ليرمي له الفتات الذي يتبقى من الكعكة الجزائرية المنهوبة بوليزاريا، والجزاءر بحاجة لحل مشكلة العدس أولا