أخبار عاجلة

عريضة دعم الصحفي إحسان القاضي تجاوزت 20 ألف توقيع

تجاوزت العريضة العريضة التي أطلقتها منظمة « مراسلون بلا حدود » ، من أجل الإفراج الفوري عن الصحفي إحسان القاضي، ال20 ألف توقيع. مع العلم أن إحسان محبوس منذ 29 ديسمبر من العام الماضي وتمت إدانته من طرف مجلس قضاء الجزائر بالحبس النافذ لمدة خمس سنوات

النص الكامل لعريضة « مراسلون بلا حدود »:

« ادعموا حملة مراسلون بلا حدود للإفراج الفوري عن الصحفي الجزائري إحسان القاضي، الذي يطاله الاحتجاز التعسفي منذ ۲۹ ديسمبر/كانون الأول، في انتهاك تام لأبسط حقوقه الدفاعية.

إحسان القاضي صحفي مستقل ومدافع شرس عن حرية الصحافة، حيث يدير إذاعة « راديو آم » وموقع « مغرب إميرجون » الإخباري، وهما منبران إعلاميان ينتقدان السلطة والجيش في الجزائر، مما جعله يواجه شتى أشكال التضييق السياسي والقضائي، إذ يطاله ترهيب السلطات بشكل متزايد منذ سنوات، وهو الذي مثل أمام المحاكم مراراً وتكراراً واعتُقل في أكثر من مناسبة، كانت آخرها في ۲۴ ديسمبر/كانون الأول، حيث تم إغلاق المحطة الإذاعية والموقع الإخباري في اليوم التالي، بينما زُج به في السجن بعدها بأربعة أيام، علماً أن الأجهزة الأمنية كانت قد استدعته مرتين في نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي منتصف يناير/كانون الثاني، أكد القضاء الجزائري اعتقال إحسان القاضي على ذمة التحقيق في قضية تتعلق بـ « جمع الأموال بشكل غير قانوني وتهديد أمن الدولة ». بيد أن هذا القرار الجديد جاء على حين غرة، حيث باغت أسرته وأقاربه ومحاميه، إذ أكد أحد أفراد فريق الدفاع الذي يترافع عنه أنه لم يتم إبلاغ هيئة الدفاع بالتغيير الذي طرأ على موعد جلسة الاستماع المخصصة للنظر في الطعن الذي تقدم به المحامون – والتي كانت مقررة في الأصل يوم ۱۸ يناير/كانون الثاني – مما حرمهم من فرصة تقديم حججهم أمام محكمة الاستئناف.

وقد خلَّف اعتقال إحسان القاضي ووضعه قيد الاحتجاز صدمة كبيرة داخل أوساط أهل المهنة، بقدر ما أثار موجة واسعة من الدعم الدولي، لا سيما من قبل منظمة مراسلون بلا حدود، التي ناشدت الأمم المتحدة رسمياً وأطلقت نداءً مشتركاً يحمل توقيع ۱۶ من رؤساء ومدراء مؤسسات إعلامية، ومن بينهم دميتري موراتوف، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام ۲۰۲۱
.
إن هذا الانتهاك الذي يطال حقوق إحسان القاضي لدليل آخر على تصعيد السلطات الجزائرية ضد الصحفيين وعدم اكتراثها لأبسط حقوقهم. فمن غير المقبول بتاتاً إبقاء إحسان القاضي قيد الاعتقال التعسفي واستمرار الإجراءات الجائرة ضده. يجب ألا تنطفئ الأصوات الحرة في السجون الجزائرية.

ندعوكم إلى الانخراط عاجلاً في هذه الحملة من خلال التوقيع على هذه العريضة التي تطالب السلطات الجزائرية بالإفراج الفوري عن إحسان القاضي وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات