ظهر الرئيس الغابوني علي بونغو لأول مرة بعد الانقلاب ضده من طرف قايديين في الجيش.
وقال علي بونغو في فيديو مُسجل تم نشره اليوم الأربعاء، “أدعو الأصدقاء في مختلف أنحاء العالم للاحتجاج على الأشخاص الذين اعتقلوني”.
وأضاف: “كما أدعو الأصدقاء في كافة أنحاء العالم لإحداث ضجة ضد من اعتقلوني”. كما كشف أنه تحت الإقامة الجبرية، مؤكدا أنه لا يدري ما سيحدث مستقبلا.
تعليقات الزوار
اوكرانيا و الانقلابات الافريقية
يبدو ان حرب روسيا في اوكرانيا قد ارخت بضلالها نحو افريقيا الفرنسية لغة و سياسة و اقتصادا و تبعية و لم يعود هناك اي شك في ان روسيا تحارب فرنسا المساندة لاوكرانيا في مستعمراتها السابقة التي تشكل مورد قوتها الاقتصادية و السياسية و بذلك تكون روسيا قد اركعت فرنسا لما تزيل عنها طاقتها و قوتها الافريقية فبعد مالي و بوركينافاسو و النيجر هاهي الغابون و من يدري من سيتبعها لتحطيم فرنسا حتى تستعطف روسيا و تتوسل اليها بسحب دعمها و مساندتها لاوكرانيا في حربها مع روسيا لدى قد لا نستبعد تدخلا عسكريا من قبل فرنسا و الباقي من حلفائها الافريقيين لاعادة المياه الى مجاريها بكل ما قد يشكل ذلك من خطورة و زعزعة الاستقرار و الامن في افريقيا وهو الامر الذي سيجعل فرنسا للاعتماد على المغرب الخضوع لمطالبه السياسية و خاصة الاعتراف علنا بمغربية الصحراء
فبركة
بخصوص الفيديو الذي يظهر الرئيس المخلوع علي بونغو وهو يناشد تضامن الاصدقاء بدلا من المواطنين الغابونيين يمكن اعتباره فيديو مفبرك من قبل الانقلابيين الذين ربما ارغموا الرئيس المخلوع للقول بما قاله حتى يظهروه على اساس انه رئيسا ضعيفا بدون قاعدة شعبية و فقط يستند على الاصدقاء و ليس على الشعب