أكد عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة المستقبل، أن “المبادرة متأخرة نوعا ما، وهذا يؤدي إلى اضمحلال الطبقة السياسية”، رغم ذلك فإن الحزب يدعمها.
وقال بلعيد « كلنا مسؤولون ومعنيون بالاخذ بالأسباب، ونحن نعتمد خطاب واقعي مسؤول ولم نرفض اي مبادرة سياسية”.وبالنظر للظروف والمحيط الإقليمي “فهي تدفعنا لعمل مشترك ونقف بجنب كل الخييرين وينوه بجميع المجهودات والإصلاح التي بادر بها الرئيس تبون داخليا وخارجيا”.
مجددا حرص الحزب على ضرورة تنامي الوعي بموجب المواطنة والتحليل بروح الإخلاص والانخراط في مسار التنمية الشاملة وبناء اقتصاد قوي.
وأعلن قائلا “نعلن دعمنا ومآزرتنا للمبادرة حريصين علة مخرجاتها بما يضمن عمل سياسي مسؤول صونا واحتراما لمكاسب الأمة”.
هذا وإنطلقت الندوة الوطنية المتعلقة بالمبادرة الوطنية وتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال CIC بالجزائر.
ويحضر الندوة 1200 مشارك من قادة الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والنقابات والمنظمات الوطنية والمهنية. والكفاءات والنخب الوطنية الأكاديمية والفكرية والإعلامية.
بالإضافة إلى ذلك جمعيات المجتمع المدني بمختلف مجاالت نشاطها، والمرجعيات المجتمعية من الأعيان والزوايا والأئمة. ومن ممثلين عن الجالية الوطنية بالخارج.
تعليقات الزوار
الجزائر مستنقع فرنسى
اي عمل يقوم على الاصلاح والرقي بالوطن والمواطنين فهو محبب وجميل يجب على الكل ان ينخرط فيه بكل صدق واخلاص ،فالمواطن فى الجزئر عندما يتقلد المسؤولية ويقترب من الحقيقة والواقع يكشف انه ليس فى بلد بل فى مستنقع فرنسى وهنا يقع التغير فى القناعات والممارسات ليبدأ فى الانتقام بكل الاشكال بدأ بالعمالة وانتهاء بالسرقة ، ليقينه انه يعيش فى شبه دولة صورته له البروبغاندا بسبب جهله لانعدام المرجعية الدينية و الذاكرة والتاريخ ، وهدا مايميز جزائر فرنسا عن بقية بلدان وشعوب العالم ، اسرائيل ابريطانيا فى الشرق وجزائر فرنسا فى شمال افريقيا اسرائيل تتحجج بالحقوق التاريخية وشعب الله المختار ،وجزائر فرنسا تتحجج بملايين القتلى والتمسك بحدود الاستعمار ،