أخبار عاجلة

الدّوْلَةُ الوَاقِيّةُ لِلْجَمِيع .. إِخْتِيارُ مَلِك !

هَا نحنُ؛ عندَ إِنْشِرَاحِ الإحتِفالِ الشعبي، بالذكرى الرابعة و العشرين، لعيد العرش المجيد.

 فَمَا عَلى كلّ دَارِسٍ، مُتابعٍ للطّفرَة المغربية الحديثة، عدا الوقوف إعترافا و إنصافا، لمجهودات كريمة جبارة، قد بذلها ملك المغرب، في سبيل توطيد دولة المواطنة الدستورية. 

إذ؛ أن من واجبات الأمانة، والموضوعية و التجرد، نِسْبَة المُنجَزِ الحضاري الصالح، إلى آل البيْتِ الكرام.

 ذلك؛ بما أنّه القائِد رئيس الدولة، أهْلُ الكَرَمِ المتين و محَلُّ الوُثُوق الأمين. و ها الشعب الوفي؛ لَيَسْتَبْشِرُ بَسْطًا في الكرامة و التقدم، بما حَقّقَهُ مَلِكُهُ محمد بن الحسن العلوي.

فَلَقد كان الشعب المغربي -و ما إِنْفَكَّ-؛ مُجَنّدا وراء المؤسسة الملكية المنصورة، التي جعلت الإنسان المغربي، محورَ السياسات العمومية للدولة المغربية العتيدة. بل؛ أن صحة المواطنات و المواطنين،  لَضِمن برنامج الأولويات المستَعجلة.

 و تذَكَّروا معي؛ كيف طَرَحَ ملكُ المغرب، مفهوم الدولة الوَاقِيَة للجميع، حينما حاصرتنَا فواجع الجائحة الوبائية، فَلعِندها؛ قد وضع محمد السادس، خارطة طريق مُعَقْلَنَة. 

و ضخَّ من أجل إنجازها، سيولة اعتمادات تمويلية ذاتية. ممّا مكّنَ الشعب المغربي، من تَجاوزِ مآسي الجائحة الأليمة. 

و لَحتّى؛ تمَّ إستدراكُ جُلِّ النّواقص، المُتَرَتِّبَة عن إضطرابات الحجر الوقائي. 

و التي قد مَسَّت الجانب الاجتماعي و الاقتصادي، كما الصحي و المالي. ذلك؛ ضمن إطار نموذج تنموي جديد، بشغف إصلاحي أكبر، و بجدولة زمنية محددة. 

وَيَالَسَعادَةِ الوَطَن كما المواطنين؛ بزخم العناية الملكية السامية، التي أدمجت الوقاية الاجتماعية، ضمن جميع الخطط الحكومية المستقبلية. فَتَوَهَّجَتِ مكارم الأخلاق، عند ملك المغرب. لِتَحُضَّ جميع الفاعلين، على تأمين السلامة النفسية و الجسدية، لأجيال الحاضر و المستقبل.

فها نحن معا؛ عند ذِرْوَة التحليل الملموس، للإستثناء المغربي الملموس. و لذي مقالتي تَنْوِيريّة؛ تُلامس مفهوم المرحمة البشرية، عند القائد محمد بن الحسن العلوي. أيْ: أنَّها نيةٌ إصلاحية خالصة، عمادها ثقافة واقعية مُتَجَدِّدَة. 

و قد أرادها ملك المغرب، حكامة صحية متوازنة، لها محددات عمَليّة مضبوطة، مُؤَطّرة بأحكام الميثاق الأسمى للأمة المغربية. و التي قد نصّت؛ على أنَّ أولَّ الحقوقِ الحقُ في الحياة، و يحمي القانون هذا الحق. مثلما قد شَرَّعَت؛ بوُجوب عملِ الدولة، و المؤسسات العمومية، والجماعات الترابية. على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب إستفادة المواطنين و المواطنات. على قدم المساواة؛ من الحق في العلاج و العناية الصحية، كما الحماية الاجتماعية و التغطية الصحية، و التضامن التعاضدي أو المنظم من لدن الدولة.

و قد أنارَ الإختيارُ الملكي السامي، سبيلَ المرجعيّة القيمِيّة النبيلة، لِدُسْتُور الدّوْلة الوَاقِيَّة. من حيث؛ أنها مرجعية آدَمِيَّةً راقيَّة، قد رسّخت في أذهان الشعب المغربي، نَسَقِية القيَم الكونية الجميلة. لَتِلْكُمُ؛ التي قد تميَّز بها محمد بن الحسن العلوي، فكان -ومازال- منبعا للرفعة الإنسانية الخلاقة. ذلك؛ لَمَّا تبَّثَ صحة المواطن المغربي، ذات الأهمية الإستراتيجية البالغة. عند مقام الأولويات الوطنية، التي لا و لن تقبل التأجيل.

وَ لَمِن جديد؛ فتَذكَّرُوا معي، مرة أخرى!. لَكيْف بادَر رئيس الدولة، إلى إبداع البرنامج المرحلي القمين. بتجاوز جائحة كورونا، و كل تداعيتها المتعددة الأبعاد. حيث؛ قد جسّد النشاط الملكي الحيوي، عاملا مهماً في شَحْذِ هِمَمِ مؤسسات الدولة. لحَتّى؛ قد تَجَلَّتِ الحكامةُ الدستورية، عوْناً و عضدًا و سنَدًا، لِكُلِّ فئاتِ المجتَمع المغربي. بعدما؛ تَمَّ تعميمُ الإستفادة من التلقيح المجاني، على إختلافِ أَلْسِنَة الفئات المجتمعية، وتنوع أَلْوانِها. فأنّها الحكمة الملكية المُرشدة، إلى أُسَّيِّ التكامل المؤسساتي، و التعاون المجتمعي. ذلك؛ في سبيل توطيد كرامة الأمة المغربية، و إنجازِ تقدُّمها القويم.ضمن حَوْزَتِها الإستراتيجية الكامِلة السيادة، و في دائرة حدودها الحقّة.

و لَهَكذا؛ قد إنْبَنى المنهاج الملكي المُعتدل، على أَنْسَنَة وظائفِ و مهامّ الدولة. ذلك؛ في سياق إنجاز الورش الصحي، و تعميم الوقاية الإجتماعية على الجميع. إذ؛ أن سلامةَ المواطنات و المواطنين، الجسدية و النفسية. لَتُشَكِّلُ غايةً جوهريةً لدى ملك المغرب، فلا يقبلُ التخاذلَ عن الإضطلاع بمهامها. و لَذي؛ من كرامات العناية الملكية الموصولة، التي يحيط بها القطاع الصحي الوطني. أ كانت؛ بالقيادة المباشرة، لحالة الطوارئ عند انتشار خطوب الجائحة الوبائية. أوْ؛ من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية، و تعزيز و تحسين جودة الخدمات الصحية الأساسية، و تَقْريبِها من المواطنات و المواطنين. 

فقد إجتهدَ ملكُ المغرب، باختيارٍ إستراتيجي رَحيم. إِينَعَم؛ إختيارٌ ملآنٌ بالدروس و العبر، في معنى إحترام حقوق الإنسان. لحتّى أنّهُ؛ قد أَلهَمَ مؤسسات الدولة و المجتمع المدني، برفع شعار الوقاية الإجتماعية للجميع.

مِنْ ثَمَّ؛ فأنّهُ الوطن المغربي، لَمَحظوظٌ بأسْلوبِ حُكْمِ محمد بن الحسن العلوي. 

و الذي قد أَوْجَدَهُ ملكُ المغرب، قبلَ الجائِحةِ و حينَها كَما بعْدَها. بلْ؛ لَعندَ جميع الظروف الصعبة، التي مرّت بها المملكة المغربية العريقة. قد برهن رئيس الدولة، عن عُلُوِّ ذكائه الإستراتيجي، و صلابَته السياسية الرفيعة، و إدارتِهِ الإقتصادية المُقتدرة. التي جعلت من المملكة المغربية، قوة بَشَرية إقليمية، صامِدةً صَاعدَةً قادرة على تجاوز التحديات الطبيعية الطارئة. حيث؛ يستمر واجبُ البِرِّ بالإنسان، لَفِي مقدمة أهداف الرؤية الملكية الثاقبة. بعدما، قد جعل أخلاق المرحمة، محفوظة بين ضلوع نظام الحكم الدستوري، المُقْتِنِع بحَتْمِية التّنَوع البشري. وهكذا؛ فعلى نهجِ الملك المواطن، قد سارت باقي مؤسسات الدولة المغربية. عاملةً بولاءٍ و بِوَطنيةٍ وبِمُواطنَةٍ، على تنزيل مكارم المرجعية القيمِيّة المعطاءة.

لذا؛ و من أجل بلوغ المرامي الملكية السامية. قد وجب علينا شَعبًا وَحُكُومَةً، إتْقان التّنفيذ المُنْتِج، ورَصَّ صفوف التلاحم الكبير. كونَ رئيس الدولة، قد وضع أساسات متينة لتَقدّم الوطن و لكرامة شعبه. و أنَّ مَلحمةَ التَّمَيُّز المغربي، لَمِنْ بنات أفكارِ نظامِه الملكي الدستوري. و الذي؛ قد رسمَ معالم خارطة طريق متَكاملة، بمَبادئ حُرَّة و قِيَم نَيِّرَة. ذلك؛ تَيْسِيرًا من ملك المغرب، لمفهوم الدولة الوَاقِيّة للْجَميع، المؤَهِّلِ للريادة الإقليمية السديدة.

حيث؛ قد أكدّ رئيس الدولة، على أن صحة المواطن، بمثابَة ركيزة أساسيّة، للتَّقارُب و التضامُن بين الشعوب. 

و أنّها إحدى الدّعاماتِ المحوريّة، لبناءِ تعاون جنوب-جنوب فعال. يَتعلقُ بتمكين الشعوب الإفريقية، من العلاجات و اللقاحات الضرورية، ومواجهة مختلف الأمراض و الأوبئة. و لعلها؛ من حسناتِ الرؤية الملكية المستقبلية، القائمة على الحلول الدبلوماسية السلمية، بقُوَّة أَشْيَائِها النّاعمَة.

عَوْد علَى بَدْءٍ؛ فَلَعند إنْشِراحِ الإحتفال الشعبي، بالذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش المجيد.

 قد جاز لي ختْم مَقالتي التّنْوِيرية، بالتأكيد على أن الملك محمد السادس، قد صَقَلَ سمعة "المغرب الإنساني". حتى أصبح اليوم؛ محَطَّ أنظار كثيرة. لَتْرقُبُ إشراقاتِ العهد الملكي الذهبي، الدَّالّة على بزوغ نجم الأنموذج الحضاري المغربي. و الذي؛ قد بات أنْمُوذجا رائٍدا يحْظى بالإعترافِ و التقدير. بلْ؛ و مِثَالًا حَيًّا خَلَّاقًا، يُحتَذَى به عند الآفاق القريبة.

 عبد المجيد موميروس

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

Khalid

مغربي و افتخر

هذا صحيح فملكنا قلب موازين القوة الناعمه في صالح المملكة ، نعم محمد السادس رجل العصر ، ذكي و حداثي يستحق بكل جدارة جلالة الملك ، نحن فخورون بما انجز في المغرب ، و فخورون بملكنا و مثشبتون بالعرش ، في المغرب كلنا مغاربة و لا فرق بين امازيغي او عربي او أي كان جنسيته ، هناك قانون على الجميع احترامه .

رشيد المغربي

الله الوطن الملك

عاش الملك و لا عاش من خانه, جلالة الملك هو الشخصية الوحيدة التي يحبها الشعب كله فالصغير يعتبره والده والشاب يعتبره اخاه و ن هم في عمره يعتبرونه صديق ومن هم اكبره سنا يعتبرونه ابنا فعاش الملك دخرا للبلاد و العباد

مار من هنا

العياشة بعد صلاتهم يسمعون خطاب ملك يتوسل تم نطليقه بالثلاثة

العياشة وبعد أداء صلاة العبودية اصبحوا كالضفادع ونعيقها نعيق النهاية ... العياشة يفتخرون بصلاتهم وسجودهم وطقوسهم المخجلة التي لم ينزل بها الله من سلطان . ولا يعلم العياشي المستحمر والمستبغل عديم الكرامة الذي لا يؤخذ رأيه ... العياشي لا وعي له ولا عقل ولا شخصية كل مايعيشه عاش سيدنا ... العياشي عبد غريب الاطوار فهو ينتمي الى مملكة يعيدون فيها البيعة كل سنة ويريدون ان يعلموا العالم حكاية البيعة المضحكة سنويا بطقوس وصلاة واصبحوا يشركون بخالقهم . ويرفعون مؤخراتهم ويطبلون وفي الركوع ... على العالم الحر ان يثور ضد هذه المهارة التي تلحق الإذلال للانسان . لذلك نرى ان نعم تحرر الريافة والصحراويين الذين يقفون ضد هذا الطغيان الفكر ي وتدعم حريتها وكفاحهم ضد الفكر العياشي المخزني ومرتزقته وعملاىه . العياشي لا يعلم ان بعد أداء صلاته يخاطبه ملكه الذي يتوسل للجزائر التي طلقته بالثلاث وصدق من قال المهزوم مولع بتقليد الغالب

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. ما أسهل تضليل المداويخ!!!؟؟؟ جاء في صفحة 338 من كتاب "مكائد الاستعمار في بلاد المغرب" للأستاذ تقي الدين الهلالي مايلي: "أهل مراكش فعددهم بين عشرة ملايين وإثنى عشرة مليونا، وعلتهم قلة العلم إلى حد أن نحو نصفهم لا يعرف اللغة العربية لا الفصحة ولا العامي ولا يعرفون الإسلام إلا بالإسم. لذلك يسهل تضليلهم لأنهم لا يعرفون ما يجري في العالم بل ما يجري في مراكش نفسها".انتهى الاقتباس في مقال نشره خالد التوزاني، أستاذ باحث في الأدب والنقد والتصوف والجماليات، ورئيس المركز المغربي للاستثمار الثقافي في "هسبريس" يوم: 31/07/2023، على الرابط التالي: « https://www.hespress.com/التوزاني-يطل-على-زخم-الذخيرة-الأدبية-ح-1209324.html » تحت عنوان:" التوزاني يطل على زخم الذخيرة الأدبية حول مناسبة "عيد العرش" في المغرب "، قال فيه ما نصه: "لكن الواقع أن هذه الدعوة (دعوة الاحتفال بعيد العرش) جاءت أول مرة من الشعب المغربي وصدرت بعفوية وتلقائية لتدل على صدق المحبة التي يكنها المغاربة لملوكهم، ولتعبر عن الالتحام الذي جمع الشعب بالعرش؛ فمن المعلوم أن فكرة تنظيم هذه الحفلات كانت بمبادرة من رجال الحركة الوطنية، الذين دعوا إلى ذلك سنة 1933" انتهى الاقتباس وحتى جريدة "هسبريس" لما نشرت مقالا عن الموضوع يوم:30/07/2021، تحت عنوان:" عندما تبنّت جريدة "عمل الشعب" فكرة الاحتفال بعيد العرش سنة 1933 "، وإن نسبت الفكرة لصاحبها محمد بن صالح ميسَّة، لكنها امتنعت عن ذكر جنسيته، ونسبت المقال الذي تضمن الفكرة لجريدة "عمل الشعب" بدل "مجلة المغرب". وانطلت الفكرة على المداويخ. عكس الحقيقة التي نقلها تعليقي التالي: ..../...يتبع

غزاوي

مجرد تساؤل.

.../...تتمة مجرد تساؤل. ما هو سر وقصة عيد العرش !!!؟؟؟ السيد عبد المجيد موميروس كاتب المقال تكلم عن " واجبات الأمانة، والموضوعية و التجرد"، لكنه قفز على كل ذلك وتجاهل الحديث عن صاحب "فكرة" الاحتفال بعيد العرش. في مقال نشره موقع " يابلادي.ما " بتاريخ: 29/07/2019، على الرابط التالي: « https://www.yabiladi.ma/articles/details/81663/تاريخ-عندما-اقترح-كاتب-جزائري.html » تحت عنوان: " تاريخ: عندما اقترح كاتب جزائري على المغاربة الاحتفال بذكرى عيد العرش للمرة الأولى "، جاء فيه ما نصه: "تم الاحتفال بعيد العرش لأول مرة يوم 18 يونيو من سنة 1933، ويؤكد محمد الحسن الوازاني، رئيس تحرير "عمل الشعب" عام 1933 ومؤسس حزب "الشورى والاستقلال" عام 1946، في كتابه "حياة وجهاد"، أن الفضل في الاحتفال بعيد العرش يعود إلى الأديب والإعلامي الجزائري محمد بن صالح ميسة، الذي كان مقيما في المغرب، ويدير مجلة "المغرب"، التي كانت تصدر خلال فترة الثلاثينيات باللغة العربية من العاصمة الرباط. وقال الوزاني "إن فكرة الاحتفال بذكرى تولية السلطان محمد بن يوسف خلفا لوالده السلطان المولى يوسف راجت لأول مرة بواسطة محمد صالح ميسة، وإليه يرجع التفكير في هذه المبادرة". من جانبه قال المقاوم المغربي الرحل أبو بكر القادري الذي كان عضوا في اتحاد كتاب المغرب، وتولى الإشراف على إدارة مجلة "الإيمان" وجريدة " الرسالة"، في مقال له بعنوان "البدايات الأولى للاحتفال بعيد العرش"، نشر بمجلة "دعوة الحق" في عددها 227، إنه في مقال كتب بمجلة "المغرب" التي كان يصدرها السيد محمد صالح ميسة الجزائري تحت عنوان "الأعياد الإسلامية" طالب علنيا في ختام مقاله اتخاذ يوم عيد جلوس الملك على عرش أسلافه عيدا".انتهى الاقتباس

صحراوي وحدوي

الله الوطن الملك

إلى الغزاوي اللئيم وحمار من هنا ،مجرد سؤال: ما دخلكم في حبنا لملكنا؟تقولون نحن عياشة،نعم نحن عياشة ونفتخرونقول عاش الملك رمز اللحمة المغربية والوحدة الوطنية.المغاربة تربطهم رابطة البيعة الدينية لأولياء أمورهم وتلك تقاليد تراثية تشير إلى أصالة الأمة المغربية وتجدر أصولها في التاريخ لأنها لم تستحدث في ستينيات القرن الماضي بمرسوم رئاسي دوغولي باستقطاع أراض من الجيران وتسميتها ب"الجزائر".مجرد سؤال لهذين الكرغوليين:اعطوني اسم حاكم حكم"الجزائر"له مكانةوسطوة وأبهة سلاطين الامراطورية الشريفة ابتداء من يوسف بن تاشفين ويعقوب المنصور الموحدي والمنصور الذهبي والمولى اسماعيل العلوي ومحمد الثالث .......والحسن الأول والحسن الثاني ومحمد الخامس وأخيرا محمد السادس.كم ملك من سلالة النبي "ص" العلويين من المحمدين فقط؟ لقد وصل عددهم ستة ،وهو دليل على عراقة الدولة الشريفة وأصالتها إذ لم يحكمها أتراك كراغلة ، وحتى حكم الفرنسيين كان بوضع الحماية بسبب معركة اسلي نصرة للأشقاء المسلمين في شرق المملكة،كما أن المغرب لم يحكم من قبل عساكر وقطاع الطرق من أمثال السكير تبون و رئيسه شنقريحة.تدخلكم هذا فيما لا يعنيكم دليل على أن إناءكم ينضح بما فيه.وختاما أقول:عاش الملك عاشت المملكة المغربية الشريفة ولا عاش من خانها وغدربها من اللئام الجاحدين.

مار من هنا

صحراوي وحدي تسرق فقد سرقتم حتى القفطان والملحفة واغاتي الراي وغيرها وكما قال احدكم ان ذو القرنين من المغرب وأخر ان الحسن الثاني لوكان زمن النبوة لكان نبي....زيد ملككم كان يمشي على سطح القمر وببزقة لعابه اجبر محرك الطاىرة على الإشتغال.

الكراغلة اشرف منكم فهم صنعوا التاريخ والذي يعرفوه العام والخاص والاروبين يعرفونه جيدا بان الاتراك العثمانين والكراغلة وحلفاءهم هزموا عدة المبراطوريات اروبية وسيطروا على جنوب وسرق اروبا.. والعظام والخاص يعرف تاريخ الثورة الجزائرية وكيف هوما فرنسا ومالذي حدث فيها من معارك وانقلابات عسكرية ومنظمات فرنسية تقتل وترعب الناس ومفاوضات ووقف الاطلاق النار واستفتلء وخروج عسكري من الجزاىر .. فمالذي فعلته دولتك التي اسسها المريشال ليوطي ووقع سلطانك المراكشي اتفاقية الحماية والاستنجاد بالكفرة الصليبين ليحموا امارة امير المؤمنين سليل عائلة النبي الكريم والمسؤولية على الرائي الذي قال هذا .. ايها المروكي الذي يدعي أنه صحراوي وحدي دولتك عندما رات انتصارات الثورات في العالم .. رأى المخزن ان يكذب على شعبك وبموافقة فرنسية ان يكذب على العياشة انهم قاموا بثورة الشعب مع الملك .. لا الملك مات مضحيا ولا الشعب ضحى لاجل المغرب ومنذ ذلك العهد والمروكي يتناقش مع نفسه ثورة الشعب مع ملك جلبته فرنسا وعينته حاكماً على الشعب الذي لم يتم يوما استفتاءه لا في الحماية ولا في الاستقلال بوثيقة ... سرقتم تاريخ الحزائريبن والموريتانين وللتغطية على ذلك تدعون ان موريتانيا وسرق الجزاىر كان تابع لكم وانتم تعلمون انها مجرد حكاوي كان الحسن الثاني يعتقد أنه ملك قوي فتم هزيمته واخذ اراضي اخرى من مملكته ووقع مرغما مهزوما على السلام وعرف قدره أنه ملك معين فقط وان اي كيس على زرت الحرب سينزع من ملكهم وسلطانه.. الافضع ان الحسن الثاني لم يحارب الاسبان ولم يطالبهم بسبتة ومليلة والجزر منذ توليهوالعرش حتى قبل استقلال الجزائر فلماذا. ايها الصحراوي لم يطالب بذلك ولم يحارب حتى في هيىئة الأمم المتحدة ..يتبع

صحراوي وحدو

الذي يسرق هو من لا تاريخ له

الى حمار من هنا المغرب له تاريخ عريق و تليد ولا يحتاج لسرقة تراث الغير.اذ لم يستعمر من قبل الاتراك لقرون ولم يستعمر لمدة 132سنة من قبل ماما فرنسا ولم يستعمر من قبل العصابة العسكرية الكابرانات قطاع الطرق فتاريخ المغرب متواصل ومترابط حكمته امبراطوريات شريفة وسلاطين افذاذ. لذاك فالقفطان يشهد الجميع انه مغربي والزليج الفاسي يعرف الجميع انه مغربي .وان وجد شئ منه في قصر المشور بتلمسان فلان من بناه هم المغاربة في العصر الموحدي حين اقام السلطان ساحة وسط القصر وسماه بقصر المشور حيث كان يستقبل السلطان الرعية من اجل تقديم البيعة كلما حل بتلمسان.ساحات المشور موجودة في من المملكة حتى الان وفي مدنها ومنها ساحة المشور بالعيون الغالية وهو دليل على عراقة البيعة في تاريخ الأمة المغربية.ولذلك فانا تحدى حمار من هنا ان ان ياتيني بزليج جزائري حقيقي في منطقة أخرى غير تلمسان الموحدية وان ياتيني بصانع جزائري تقليدي فنان في صناعة الزليج.وهنا فالمقصود الزليج هو الفسيفساء بكل قواعده الفنية وليس الكارلاج التركي اوالفرنسي.لذلك فإن المغرب هو الاصل والباقي فروع.