أخبار عاجلة

مفكرون إسلاميون يطلقون حملة دولية للإفراج عن الغنوشي

 أطلق عشرات المفكرين الإسلاميين حملة دولية دعوا فيها للإفراج عن زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، والسجناء السياسيين في تونس، في وقت نفت فيه الحركة صحة رسالة منسوبة للغنوشي، يخاطب فيها أنصاره من السجن.

وطالب حوالي 150 مفكرا إسلاميا، يتقدمهم علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السلطات التونسية بالإفراج الفوري عن المعتقلين واستعادة حريتهم وصون كرامتهم واحترام حقوقهم.

وجاء في البيان، الذي تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل، “نحن الموقعون أدناه، علماء الأمة ومفكروها، نعبر عن تضامننا المطلق مع الأستاذ راشد الغنوشي المفكر الإسلامي المعروف ورئيس مجلس النواب المنحل ومع جميع السجناء السياسيين، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم واستعادة حريتهم وصون كرامتهم واحترام حقوقهم، لأننا نعتبر حق الحرية هو أساس حقوق الإنسان وجوهر العدالة وفق ميزان الشريعة الغراء والقيم الإنسانية الكونية”.

وأضاف البيان “نعبر عن موقفنا الثابت في دعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي نعتبرها من مقاصد الشريعة، ونؤكد في هذا السياق على أهمية العمل المشترك والتعاون لتحقيق هذه الأهداف النبيلة وعلى رأسها حماية الحريات والكرامة الإنسانية”.

 

 

وكان عشرات السياسيين والحقوقيين في العالم أطلقوا حملة تضامن واسعة مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، مطالبين السلطات التونسية بالإفراج عنه.

كما توجه 150 أكاديمياً، بينهم نعوم تشومسكي وفرنسيس فوكوياما وبرهان غليون، برسالة مفتوحة إلى السلطات التونسية، طالبوا فيها بالإفراج عن الغنوشي وعن جميع السجناء السياسيين، واستعادة الديمقراطية في تونس.

من جانب آخر، نفت حركة النهضة صحة رسالة منسوبة للغنوشي، تداولتها صفحات اجتماعية ووسائل إعلام محلية.

وجاء في الرسالة المزعومة التي تتزامن مع الذكرى 42 لتأسيس حركة النهضة “أدعو مناضلي الحركة لملازمة الصبر والهدوء والحكمة في مقارعة الاستبداد ومقاومة الانقلاب”.

 

 

وقال رياض الشعيبي المستشار السياسي للغنوشي “لم تصدر أية رسالة مكتوبة عن رئيس الحركة الموجود في السجن، والرسالة التي تم تداولها الثلاثاء وتناقلتها وسائل الإعلام لا علاقة لها بالغنوشي”.

وأضاف في تصريح إذاعي “كل ما يصدر عن راشد الغنوشي يكون عبر هيئة الدفاع أو عائلته أو البيانات الرسمية لحركة النهضة”.

 

 

ونفى محمد الغنودي القيادي في “النهضة” قيام الصفحة الرسمية للحركة بنشر الرسالة المنسوبة للغنوشي، وحذفها لاحقا، مؤكدا أن الصفحة لم تنشر سوى البيان الرسمي الذي أصدرته الحركة بمناسبة الذكرى 42 لتأسيسها، والذي يحمل توقيع الرئيس المؤقت منذر الونيسي.

 

 

 

 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات