أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، السبت، شروعه في مقاضاة رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي وعدد من أنصاره بتهمة “محاولة اقتحام” مقره بالعاصمة تونس و”الاعتداء” على موظفيه.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب التنفيذي للاتحاد (أكبر منظمة عمالية)، عقب اجتماع طارئ له لمناقشة “الاعتداء” على مقره، فيما لم يصدر تعليق فوري من “الدستوري الحر” بشأن ذلك.
وبحسب الاتحاد، فإنه “على إثر محاولة أنصار الحزب الدستوري الحرّ ورئيسته اقتحام مقر الاتحاد والاعتداء على أعوانه، قرر تقديم قضية استعجالية لدى السلطات القضائية لمحاسبة المعتدين”.
واستنكر “الاعتداء السافر” على مقره، واعتبر أنه “يحمل عداء وحقدا دفينا للاتحاد العام التونسي للشغل وللعمل النقابي المستقل”.
كما ندد الاتحاد بـ “الشعارات التي رفعها أنصار الحزب الدستوري ضد المنظمة وقيادتها” دون تفاصيل عن مضمون هذه الشعارات.
وفي وقت سابق السبت، نظّم “الحزب الدستوري الحر” بقيادة رئيسته موسي، وقفة احتجاجية أمام مقر نقابة الصحافيين التونسيين بالعاصمة، للاحتجاج على ما سماه “اختراقا للقطاع الإعلامي” في البلاد.
وبعد ذلك توجّه المشاركون في الوقفة إلى مقر اتحاد الشغل قرب مقر نقابة الصحافيين، للاحتجاج أمامه بطلب من رئيسة الحزب.
وشهد محيط مقر الاتحاد تجمّعا لعدد من أنصار “الدستوري الحر”، تخللته مناوشات كلامية بين أنصار الحزب، والنقابيين في مقر الاتحاد، قبل أن تفصل قوات الأمن بين الطرفين بجدار أمني.
تعليقات الزوار
لا تعليقات