أخبار عاجلة

رغم الإهانات المتكررة السفير الجزائري يعود إلى باريس

 

عاد، رسميًا، السفير الجزائري لدى باريس، سعيد موسى، إلى فرنسا، بعد استدعائه شهر فيفري الماضي، إثر أزمة دبلوماسية بين البلدين بسبب الناشطة أميرة بوراوي.
ووفق ما جاء في بيان للسفارة الفرنسية في فرنسا فإنّ "سفير الجزائر بفرنسا، سعيد موسي، تحادث، بباريس، مع الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، آن ماري ديسكوت."

وأوضح البيان أن السفير موسي تطرق رفقة الأمينة العامة للخارجية الفرنسية إلى "الاستحقاقات الثنائية القادمة في إطار الأجندة السياسية التي اتفقت عليها السلطات العليا الجزائرية والفرنسية".

والأسبوع الفارط، أجرى الرئيس عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية أبلغ فيها الأوّل نظيره الفرنسي بـ"عودة السفير الجزائري، قريبًا، إلى باريس".

كما تطرّق الرئيسان، بحسب بيان للرئاسة إلى عدد من المسائل منها "طريقة تهريب وإخراج رعية تحمل جنسية مزدوجة، جزائرية - فرنسية، من قبل المصالح القنصلية الفرنسية، بتونس بتاريخ السادس من شهر فيفري الماضي".

وهنا أكّدت الرئاسة بأنّ "الاتصال الهاتفي سمح بإزالة الكثير من اللبس، بشأن هذه القضية وما ترتب عنها، من تصدّع على مستوى العلاقات الثنائية" واتفقا على "تعزيز وسائل الاتصال، بين إدارتي الدولتين، حتى لا تتكرر مثل هذه الحالات."

ويذكر أن الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين الجزائر وفرنسا جاءت بعد خروج الناشطة السياسية أميرة بوراوي سرًا من الجزائر نحو تونس، في الثالث من فيفري الماضي، ومنه سفرها إلى فرنسا في السادس من نفس الشهر "بتدخل من السفارة والقنصلية الفرنسية في تونس"، وفق بيانات للخارجية الجزائرية.

ومباشرة بعد ذلك، اعتبرت الجزائر وصول بوراوي إلى فرنسا "عملية إجلاء سرية وغير قانونية" تمّت بمساعدة دبلوماسيين وأمنيين فرنسيين، واستدعت سفيرها في باريس سعيد موسي للتشاور.

وأميرة بوراوي، ناشطة سياسية وطبيبة تبلغ من العمر 46 سنة، عُرف عنها رفضها للعهدة الرابعة ومشاركتها في مسيرات الحراك الشعبي ضدّ استمرار حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، كما أنها تواجه حكمًا بالسجن لمدة عامين بتهمة "الإساءة للمعلوم من الدين"، بسبب تعليقات لها على صفحتها بفيسبوك.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات