أخبار عاجلة

تحالف الشياطين بين ديكتاتور قرطاج سعيّد و نظام الأسد

قال الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الجمعة، إنه يريد أن يرى تونس وسوريا تعيّنان سفيرين لدى بلديهما، في أحدث مؤشر على أنّ العودة الكاملة للعلاقات الدبلوماسية مع حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد، قد تكون وشيكة.

وقال سعيد لوزير الخارجية نبيل عمار خلال اجتماع، بحسب مقطع فيديو نشرَه على فيسبوك مكتب رئيس الجمهورية: “يجب اتخاذ قرار في هذا الشأن”.

وقطعت تونس العلاقات الدبلوماسية مع سوريا منذ ما يقرب من عقد من الزمان احتجاجًا على حملة الأسد القمعية الوحشية للمظاهرات المؤيدة للديمقراطية في عام 2011، والتي تطورت إلى حرب أهلية قُتل فيها مئات الآلاف من المدنيين وهرب الملايين.

ومنذ أن سيطر قيس سعيد على جميع القوى تقريبًا في يوليو 2021، فيما وصفه خصومه السياسيون بانقلاب، أرسلت تونس إشارات بأنها منفتحة على تغيير موقفها الدبلوماسي مع سوريا.

وأعادت تونس إنشاء بعثة دبلوماسية محدودة إلى سوريا في عام 2017، جزئياً للمساعدة في تعقب أكثر من 3000 مقاتل تونسي يقاتلون في سوريا.

تعزيز البعثة الدبلوماسية

كما عززت تونس الشهر الماضي بعثتَها الدبلوماسية في دمشق بدبلوماسي، لكن مع إعلان الرئيس أنه يجب اتخاذ قرار، فمن المتوقّع على نطاق واسع أن وزارة الخارجية ستعيّن سفيراً لها في دمشق قريباً.

دبلوماسية الزلزال

ووفقاً لـ”رويترز“، قال محللون سياسيون إن الأسد يسعى للحصول على ميزة سياسية من الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا الشهر الماضي، ويضغط من أجل إيصال المساعدات الخارجية عبر أراضيه في الوقت الذي يهدف فيه إلى التخلص من عزلته الدولية.

وأرسلت تونس طائرات إغاثة إلى سوريا، من بينها فرق إنقاذ وحماية مدنية، وصلت إلى مطار حلب الخاضع لسيطرة حكومة الأسد.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات