أعلن محامون تونسيون، مساء أمس الأربعاء 22 فيفري، عن توقيف الناشطة السياسية والقيادية بجبهة الخلاص لاحزاب المعارضة، شيماء عيسى بعد محاصرة سيارتها.
وذكر المحامي سمير ديلو، في تدوينة له لحظات قبل أن يتم اعتقال شيماء عيسى، وأنها « اتّصلت به وأعلمته بأنّه قد تمّت محاصرة سيّارتها بأعداد كبيرة من السّيارات الأمنيّة »، وفقه.
وبعدها بلحظات أكد محامون، على غرار بشرى بلحاج حميدة ورضا بلحاج، في تدوينات لهم على صفحاتهم بفيسبوك أنه تم إيقاف شيماء عيسى.
كما أعلن الحزب الجمهوري، نفسه، مساء أمس، عن توقيف أمينه العام عصام الشابي، (معارض) من طرف شرطة مكافحة الإرهاب، دون أن يقدم تفاصيل أكثر عن ذلك.
وبدوره، ذكر المحامي والقيادي بجبهة الخلاص لأحزاب المعارضة، رضا بلحاج، في تدوينة له على فيسبوك، أنه تم إيقاف عصام الشابي ومداهمة منزله »، على حد قوله.
ونقلت وكالة رويترز عن محامين وأفراد من عائلة عصام الشابي أن « الشرطة اعتقلته أمام مركز تجاري بينما كان مع زوجته قبل أن يتم تفتيش بيته لاحقًا ».
كما أكد رئيس حزب أفاق تونس المعارض، فاضل عبدالكافي، أنه قد تلقى استدعاء للمثول أمام باحث البداية لدى فرقة مكافحة الإجرام التابعة للحرس الوطني ببن عروس، بالعاصمة التونسية.
وأوضح، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، « الأمر لا يتعلق بالتآمر على أمن الدولة هذه المرة، عادوا إلى جويلية الماضي، خلال مشاركتنا وتقديم موقف لحزب آفاق تونس في حملة الإستفتاء، حين تمّ الاعتداء على أحد أعضاء فريق الحملة التابعة للحزب بالعنف اللفظي والمادي ومنعه من النشاط ووصل الأمر لتهشيم سيارته الخاصة بالحجارة عندما كان يهمُّ بتعليق لافتة تدعو للتصويت بلا على الدستور ».
تعليقات الزوار
لا تعليقات