يُنتظرُ أن يتم تقديم كلّ من الصحفي ورئيس تحرير جريدة « لوبروفنسيال » مصطفى بن جامع والموقوفين في « قضية » أميرة بوراوي يوم الأحد المقبل 19 فيفري 2023.
ويتواجد الصحفي مصطفى بن جامع تحت النظر بمركز درك ولاية عنابة -شرق العاصمة- منذ يوم الأربعاء 8 فيفري 2023، بعد توقيفه في مقر الجريدة التي يتشغل بها، ليكون قد قضى تسعة أيامٍ تحت النظر و11 يومًا بعد عطلة نهاية الأسبوع.
وينص القانون الجزائري على أنّ التوقيف تحت النظر مدّته 48 ساعة غير قابلة للتجديد في جميع الجرائم عدا الجرائم الموصوفة بالإرهابية والتخريبية التي أفرد لها فقرة خاصة وحدد المدة بـ 12 يوم.
كما تتواجد والدة المناضلة السياسية أميرة بوراوي، خديجة بوراوي تحت النظر لدى درك عنابة منذ يوم الأحد 12 فيفري الجاري، بعد أن تمّ اعتقالها يوم السبت من طرف أمن العاصمة من بيتها العائلي.
وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أوقفت مصالح الأمن بولاية عنابة ابن خال أميرة بوراوي الذي يقطن هذه الولاية الشرقية وهو متواجد تحت النظر لدى مركز الدرك الوطني.
كما كشفت مصادر لـ راديو أم عن توقيف سائق سيارة الأجرة التي نقلت المناضلة السياسية أميرة بوراوي من عنابة إلى تونس، فيما تمّ توقيف عدد من رجال الأمن الموفين في المعبر الحدودي الذي عبرت منه أميرة إلى تونس الشقيقة.
وعن آخر التوقيفات، أوردت مصادر لـ راديو أم عن توقيف الصحفي والباحث المقيم في تونس رؤوف فرح، لدى دخوله إلى الجزائر يوم الثلاثاء، إلّا أنّ نفس المصادر لم تؤكّد علاقة توقيفه بقضية أميرة بوراوي.
وأخذت قضية خروج أميرة بوراوي بـ « طريقة غير نظامية » وفق ما أكّدته شخصيًا في تصريحاتٍ لوسائل إعلام، أبعادًا سياسية وخلقت « أزمة دبلوماسية » بين الجزائر وباريس.
حيث أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء 8 فيفري الجاري، باستدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا من أجل التشاور، على خلفية قضية أميرة بوراوي.
كما شنّت وسائلُ إعلامٍ بالجزائر حملة كبيرة ضدّ أميرة بوراوي، الأخيرة التي ردّت بالقول إنّ قضيتها لا تستدعي كلّ هذه الضجة.
وشدّدت المناضلة السياسية أميرة بوراوي في أكثر من تصريحٍ إعلامي وعلى صفحتها الخاصة بالفايسبوك على أنّها غادرت أرض الوطن دون أن تتلقى المساعدة من أحد، ولا أحد كان على دراية بسفرها إلى تونس.
وفي سؤالٍ وجّهته الصحافة إلى أميرة بوراوي حول طريقة مغادرتها إلى تونس، أجابت المناضلة السياسية أنّ التحقيق جاري من طرف الأمن الجزائري وسيعرفون كيفية خروجها.
ولم تُصدر الجهات القضائية إلى غاية كتابة هذه الأسطر أيّة بيانٍ رسمي حول التحقيق في خروج أميرة بواروي أرض الوطن نحو تونس ولا عن سبب إبقاء الصحفي مصطفى بن جامع كلّ هذه المدّة تحت النظر.
تعليقات الزوار
قوة ضاربة
اميرة بوراوي تهزم الجزائر كلها وتكشف شدة ضعفها فأين هي القوة الضاربة التي تغنى بها تبون وكهلة العسكر شاب قلب الجزائر بمكالمات هاتفية استطاع أن يضحك على الجزائر كلها وهو مجرد مهاجر بدون أوراق