أخبار عاجلة

الجزائر تنقل عدوى طوابير حليب العزة و الكرامة الى تونس

يبدو أن ما جنته تونس من التقارب الأخير بين الرئيس المنقلب على الدستور والمستولي على مؤسسات البلاد، قيس سعيّد، والرئيس الصوري للجزائر، عبد المجيد تبون، هو نقل عدوى الطوابير الجزائرية لاقتناء مادة الحليب ومواد غذائية أساسية أخرى لتونس التي أصبح مواطنيها يعانون الويلات من أجل الحصول على أبسط المواد الأساسية التي تضمن لهم أدنى شروط العيش الكريم التي ناضلوا من أجلها ابان ثورة الياسمين حتى إسقاط نظام بنعلي.

وقد أظهرت صور تم تداولها على صفحات فيسبوكية تونسية، مجموعة من المواطنين التونسيين وهم يقفون في طابور طويل للحصول على مادة الحليب التي تكاد تنعدم في الأسواق التونسية، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد، والتي جعلت صندوق النقد الدولي يصنفها ضمن البلدان التي تتثير مخاوفه وقلقه بسبب مستويات الديون والتضخم المرتفعة بها.

وقد أصبح التونسيون في عهد قيس سعيّد مجبرين على الوقوف لساعات طويلة أمام المحلات التجارية لاقتناء مواد غذائية أساسية، وقد لا يحالفهم الحظ للحصول عليها بسبب قلتها ونذرتها أحيانا، على غرار ما يقع في الجزائر والتي فضلت في إطار التقارب الأخير بين نظامي البلدي نقل تجربتها في الطوابير لتونس وشعبها.

فتونس التي فضّل رئيسها غير المرغوب فيه في البلاد بعدما أدخلها لنفق مسدود يصعب الخروج منه حاليا، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم، (فضّل) الارتماء في حضن نظام العسكر الجزائري الذي أصبح يعتبر تونس ولاية جزائرية، أصبحت تعيش أوضاعا سياسية واقتصادية متأزمة جعلتها رهينة المؤسسات الدولية المانحة للقروض والهبات، وجعلتها تتوسل المساعدات والإعانات، في وقت كانت فيه حتى الأمس القريب من الدول الصاعدة.

 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

Mami

تونس الضاربة في الجزائر

Bonne affaire pour les autres krarla