اقترح رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “استحداث لجنة للحكماء تساهم في فض النزاعات وتغليب لغة الحوار وحل الأزمات في عالمنا الاسلامي”.
وقال الرئيس تبون في رسالة للمشاركين في الدورة 17 لمجالس دول منظمة التعاون الاسلامي قرأها نيابة عنه رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، اليوم، “إن الجزائر تتابع باهتمام التطورات الحاصلة في بعض الدول الاسلامية على غرار اليمن، ليبيا، سوريا والسودان وتظل على استعداد للبحث عن السبل المفضية للتوافق وتبقى تبقى حريصة على الحوار الشامل والمصالحة الوطنية.”
وشدد رئيس الجمهورية بأن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى للأمة الاسلامية، ودعا لمضاعفة الجهود لحشد المزيد من الدعم المالي والسياسي لصمود الشعب الفلسطيني.
وتابع: “إن الجزائر تجدد تمسكها بمبادرة السلام العربية الرامية لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني لاقامة دولته المستقلة
وستعمل مع الأشقاء في العالم الاسلامي لتكريس العضوية الكاملة لفلسطين في منظمة الأمم المتحدة”.
وحث الرئيس تبون دول التعاون الاسلامي إلى مرافقة الفلسطينيين نحو استكمال مشروع الوحدة وتنفيذ الاستحقاقات الوطنية في خارطة الطريقة المتفق عليها في اتفاق المصالحة الموقع بالجزائر.
تعليقات الزوار
[email protected]
انك ايها الرئيس لن تتكلم على السلم مع المغرب. هل هو نسيان او ان المغرب ليس له وجود في مخيلتك. اذا كان هذا هو السبب فمن واجبنا ان ندكرك بالموضوع. سيدي الرئيس وانتم توجدون لحرب ضد المغرب، وتقومون باعمال صبيانية لجر المغرب في هذا الاتجاه، ندعوكم للبحت على كوكل.ًخريطة المغرب في1880
ان الله بالغ امره
عندما يجدون السبل والطرق قد قطعت تبدأ النفس الأمارة بسوء فى لفظ عبارات جوفاء تنم عن خبث ومكر وخداع .دامت لهم المهانة والذل بين الامم